أسرة «عروس الباجور» المقتولة يوم الصباحية تروي تفاصيل الواقعة: ماتت عذراء


منزل بالطوب اللبن وأسره فقيره مكونه من أب وأم وثمن أولاد منهم ثلاث أولاد توئم، وبعد ثلاث سنوات خطوبه وإرتباط بين العروسين تم تحديد الفرح « الليله الكبيره » وبدأت الزغاريد والفرحة والرقص والغناء بالمنزل البسيط وتحول الفرح لمأتم بعد مقتل العروس على يد زوجها بعد ساعات من ليلة الدخلة ومن هنا شهدت مدينة الباجور حاله من الحزن والصراخ ممتلئ المنزل.
من هنا رصدت عدسة موقع « الرأي العام » مايحدث عن مقتل عروس قرية القرنين بمركز الباجور التي قتلت على يد زوجها ثاني يوم الصباحية. قالت الحاجه بطة والدت العروس : أن ثاني يوم الفرح تم اتصال هاتفي بيني وبين العروسة منار في الصباحية في فترة الظهر انا بخير بس محتاجه علبة ينسون وقمت بزيارته يوم الصباحية فوجدته جالسا بصالة شقته وزوجته نائمة، وطالبته بأن يكون صبوراَ، وفوجئت في الثانية عشرة والنصف ظهرا بأن شقيق عروس نجلها يخرج وبعد إرسال شقيق العروسة إليها بقرية القرنين حيث منزل الزوج تلقى اتصال يقول الحق يا حاج بنتك مذبوحة وتحولت الأسرة فرحتهم إلى حزن وضحكته بكاء ونواح أنتم قاعدين هنا وسايبين الواد قتل اختي.
وأضاف محمد عادل الأقرع شقيق العروس أنه اثناء زيارته لشقيقتة في الصباحية للمبارك ولعطائها علبه الينسون فوجئت بفتح الباب وفي يده سكين ملطخة بالدماء فسأله في ذهول أنت بتدبح فراخ من أولها فابتسم الزوج ثم قام بدفعه ولاذ بالفرار، مستطردا، ودخلت الشقة لقيت أختي غرقانة في دمها والدم مغرق الشقة أخذتها وجريت بيها على مستشفى الباجور ولكن فارقت الحياة. فيما قال محمد الأقرع: شقيق المجني عليها، إنه تم استخراج شهادة وفاة شقيقته، حيث ذكر في الحالة الاجتماعية، أنها عزباء مما يؤكد أن شقيقته كانت عذراء، وهو ما ينفي الشائعات التي أثارها عدد من أقارب العريس للخروج من القضية.
وأوضح شقيق القتيلة، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن شقيقته لم تزل عذراء، وهو ما أكدته شقيقته خلال اتصالها التليفوني لوالدتها قبل مقتلها، لافتا إلى أنه قام بنقل شقيقته إلي المستشفى ولكنها كانت قد فارقت الحياة. وأشار أحمد عادل شقيق العروس أن أسرته لن تتلقى العزاء قبل الكشف عن تفاصيل الحادث ومحاسبة الجاني مطالبين القصاص منه وكان وسط الصراخ والعويل والبكاء الشديد بنتي صغيرة وكانت فرحانة أوى ورقصت طول الفرح وسلمت على الجميع ملحقتش تفرح.
وفى أثناء الحديث مع والدت منار رافضت التحدث وأفادت أن من وقت الحادث وهي بنتي « دنىا » توئمها في حالة صدمة نفسيه وعصبيه شديد جدا وشدد الدكتور المعالج لتوئم منار أن الحاله سيئه ولابد أن تخرج من الحاله اللي هي فيها ولا يجوز أي علاج لها وبدأت والدت عروس الباجور تتكلم بكل حرق وحزنا " انا والدت المدبوحه" الا انها لم تقل إلا كلمات معدودة وسط الصراخ والعويل والبكاء الشديد وبدأت دنيا شقيقتها تصرخ بأعلى صوت كالعويل. وأفاد رمضان محمد وهو أحد الجيران ان زوج المقتوله " منار" ليس مريض وبكامل قوه العقليه وهو الآن في مستشفى بنها والدعي انه مصاب بجروح في البطن وتحت حراسة الشرطة مشدده.
وأن محمد شقيق العروس المقتولة، قام زوجها بفتح له الباب في يده سكين وملابسه ملطخة بالدماء فسأله في ذهول ومزاح هل تذبح فراخ فرد عليه الزوج ادخل أولًا وسلم علىّ وما أن دخل حتى أغلق عليه الباب وفر هاربا، مؤكداً أنه خرج سليما دون أي إصابات.
وقالت دنيا عرفات مزيد من الجيران : انه كلمت والدته وأطمائني انا كويسه وبخير بس ابعتي اخويا محمد بعلبه ينسون علشان تعبانه.
وأضافت دنيا عرفات أن العروس المقتوله لم تتجاوز 19 عام وتمت خطبتها منذ 3 سنوات، حيث لم يظهر على العريس أي علامات للمرض النفسي.
وأضاف محمود عاطف من أحد أقارب "منار" أن تقرير الطب الشرعي أكد أن شقيقته لم تزل عذراء، وهو ما أكدته شقيقته خلال اتصالها التليفوني لوالدتها قبل مقتلها، لافتا إلى أنه قام شقيق المجنى عليها بنقلها إلي المستشفى الباجور ولكنها كانت قد فارقت الحياة. وأشار إلى أن أسرته لن تتلقى العزاء قبل الكشف عن تفاصيل الحادث ومحاسبة الجاني والقصاص منه.
وأكد عرفات عبداللطيف مزيد أحد الجيران : ان النيابة عينت مسرح الجريمة - شقة الزوجية وتبين وجود آثار دماء بالشقة في غرفة النوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الباجور لفحصها من الطب الشرعي وبيان سبب الوفاة وطالبت أسرة القتيلة، بسرعة إنهاء الإجراءات لدفن الجثمان، وأكد أحد أقاربها المتواجد بالمستشفى، أن الحادث يشوبه الغموض والجميع في حالة من الذهول دون وجود أسباب للحادث. فيما زار عدد كبير من أهل المتهم ، بمستشفي بنها الجامعي اثناء احتجازه لاصابته بجرح طعني نافذ بالبطن وخرج المتهم عن صمته لاول مرة حيث قال لوالدته واشقائه انه لم يقدر علي المهام بواجباته الزوجية في ليلة الدخلة " مش عارف" وفوجي بعروسه تخبر والدته واشقائه وشقيقتها ووالدتها بانه لم يحدث شي في ليلة الدخلة.
وقال المتهم خفت تفضحني جبت السكينة ودبحتها موضحا انه كان يخشي ان يتطور الموضوع عن ذلك ويعرف الجميع عند زيارتهم لهم في الصباحية.
ورفض المتهم التحدث مع النيابة واستجوابه حيث انتقل فريق من نيابة بنها إلى مستشفى بنها الجامعى لفتح التحقيق مع المتهم بقتل زوجته عروس المنوفية منار الأقرع في ليلة الصباحية ويتم احتجازه بها. حيث واجه فريق النيابة، صعوبة كبيرة في الحصول علي معلومات من المتهم بقتل عروسه، حيث كان في حالة هياج دائم ورفض الإدلاء بأي كلام حول واقعة ذبحه لعروسه بعد ساعات من زفافهما بشقة. واستدعت نيابة الباجور، والدة المتهم، التي أكدت أن نجلها يتعاطى الأدوية المهدئة منذ 9سنوات، ويعاني من مشاكل نفسية لوجود مشاكل مع أهل والده الذين يدعون أنه "مجنون.
وأوضحت أن نجلها خطب أكثر من مرة وفسخ الخطوبة واستقر على منار، ولكن كانت هناك مشاكل تعوق الزواج، حيث اختلف مع أهلها على مؤخر الصداق، وطالبته أسرة العروس 30 ألف جنيه، وكان غاضبًا جدًا، ولكن تمت السيطرة على الخلاف واستمرت الخطبة حتى انتهت بالزواج.