منوعات

تعرف علي أشهر الاختبارات النفسية المعترف بها عالميا

الإكتئاب صور ارشيفية
الإكتئاب صور ارشيفية

كلا منا يمر بظروف نفسية صعبة قد توصلة الي الإقدام علي الإنتحار وأعلنت برامج لوضع أسئلة تجيب عليها عبر الإنترنت وتظهر لك النتيجة إن كنت تعاني من الاكتئاب أم لا، وشدته، وهل تحتاج إلى زيارة طبيب، وكل ما عليك فعله، هو الضغط على اللينك المنتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وتم نشر هذا الاختبار على هذا مواقع التواصل الاجتماعي وظن الكثيرون أنه حقيقي، فهل هذا صحيح؟

ويعتبر "الاكتئاب مرض وليس حالة نفسية" هكذا أعلن الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي بكلية الطب جامعة قصر العيني، وعلق على انتشار هذا الاختبار، موضحًا أن تلك التحليلات مجرد عامل مساعد للطبيب، لتحديد شدة المرض.

وأكمل حديثة قائلا أن الاكتئاب مرض وليس حالة نفسية، كما يعتقد الكثيرين، ولتحديد مدى إصابة المرض وشدته، والعلاج التي يقوم الطبيب بوصف الدواء المناسب.

وأوضح أن تلك الاختبارات توضع من خلال أخصائيين متخصصين في الطب النفسي، وأطباء، لكنها تعتمد على التخصص الأول لأنهم يقضون معظم حياتهم في الدراسة وتجميع العلامات، ويتم تجديد الاختبارات سنويًا، ويتم إصدار كتيب إرشادات.

وأعلن الدكتور مجدي، أن هناك جهات محددة هي التي تصدر تلك الإرشادات، هي منظمة الصحة العالمية، والجمعية الأمريكية للطب النفسي، وغالبًا تكون الفروق طفيفة، موضحًا أن الكتيب الذي يقوّم الأطباء في "الكتيب العاشر".

وأوضح أن هناك عدة اختبارات علمية مؤكدة منها: "اختبار هامبلتون"، ويستخدم لتقييم مدى شدة اكتئابهم عن طريق التحقق من الحالة المزاجية، موضحًا أن هناك اختبارات أخرى مثل اختبار "بك"، واختبار "زونج"، واختبار "سي إس آي دي"، واختبار "بي إتش كيو 9".

كما وضح استشاري الطب النفسي أن كل اختبار يحدد شيئا معينا، فمثلا يقيس مدى تطور الحالة أسبوعيًا، وآخر يحدد مدى استجابة المريض للعلاج وهكذا.

وأكد دكتور إبراهيم أن تلك الاختبارات بلا فائدة، فهي مستقطعة من الاختبارات الحقيقة، وهي لا تغني عن زيارة الطبيب.

مضيفا أن زيارة طبيب قد تكشف الكثير، فبعض حالات الاكتئاب تحدث لأسباب مرضية، منها اضطراب الغدة الدرقية، أو بوادر الإصابة بجلطة، خاصة للأشخاص الذين تجاوز عمرهم الخمسين.