سياسة

باحث يوضح كيف تتعامل "الإرهابية " مع أعداء مصر لتحقيق أغراضها؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تجد حرجا فى التعاون مع أى طرف طالما يحقق مصالحها وتنحى جانبا أى فكر طائفى أو مذهبى، لافتا إلى أنها مستعد أن تتعامل مع أى فصيل طالما ذلك سيمكنها من أهدافها.

وأكد فهمى أنها مستعدة للتعامل مع إسرائيل ذاتها، حيث كانت إسرائيل تريد أن تعيد فتح الحديث حول معاهدة السلام مرة أخرى وقت حكم الإخوان وهذا كان الملف الأخطر فى علاقة الجماعة بإسرائيل ولكن تل أبيب لم تنجح فى ذلك، لافتا إلى أن الجماعة تبادلت الخطاب مع إسرائيل ووصف مرسى حينها بيريز بصديقه العزيز، لافتا إلى أن الجماعة كان لها مبدأ واضح فى التعامل وهو أنها تتعامل بمنطق النفعية السياسية والمصالح الذاتية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الجماعة تعاملت بنفس المنطق مع باقى أعداء مصر ولا يهمها صالح مصر وشعبها فى ذلك، لتحقيق أغراضهم فى العودة مجددا للحكم والذى لن يحدث لأن الشعب أدرك خطورتهم .

وأضاف أن الرهان الآن أصبح على النضج السياسي الكبير للشعب المصرى، الذى أصبح هو صاحب الكلمة، فلم يعد الشعب مجرد أداة يحركها من يريد من الجماعات الإرهابية، كما كانوا يفعلون في عهدهم، الشعب المصرى أصبح الآن يراهن على المستقبل والاستقرار، النجاح الذى يتحقق على الأرض هو نتاج وعى وتدارك الشعب المصرى، ومساندته لمؤسسات الدولة.

وتابع فهمي قائلا: "أن الشعب المصرى أصبح الآن يشعر بنتائج الاستقرار والنجاح الاقتصادي على الأرض،الفترة الماضية شهدت البلاد بعض نتائج ثمار العملية السياسية والاقتصادية، وهو نتيجة لما تحمله الشعب المصرى".

 

 

 

الاخوان الارهاب الدم العنف