تعليم النواب توضح مزايا النظام الهجين فى الجامعات
حسناء حسن الرأي العامأشادت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان، بإتجاه الدولة نحو التحول الرقمي وخاصة بمجال التعليم بإطلاق نظام التعليم الهجين بدءا من المرحلة الإعدادية وحتي الجامعة فهو يعتبر أبرز خطط وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، لافتة إلي أن الحياة التعليمية بمصر كانت بحالة متأخرة مما دفع الدولة لاستحداث الأنظمة.
أكدت "نصر" في تصريحات خاصة أن وزارة التربية والتعليم قامت بتدشين الأكاديمية الإلكترونية للتدريب وبنك المعرفة كوسيلة تدريب وتأهيل للمعلمين تمكنهم من مواكبة كافة المستجدات وسرعة التكيف معها، فضلا عن إتاحة الفرصة لهم بإنتاج المؤلفات بتقنية الوسائط المتعددة الفيديو وغيرها من التطبيقات بمقابل مادي مما يضفي عنصر التنافسية الذي يجدي بالنفع من خلال إطار قانوني.
وتابعت النائبة حديثها قائلة: هناك بدائل أيضا لنظام التعليم الهجين وهي القنوات التعليمية التي تبث علي تيلفزيون الدولة سيتم إمدادها بنسخة أخري تطابق نسخة المنصة الإلكترونية، وذلك لضمان وصول قدر عالي من المعلومات والمعرفة لمختلف الطبقات الإجتماعية وخاصة طبقة محدودي الدخل.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الوزارة تركت حرية التصرف واللامركزية لإدارة المدرسة بشأن تأهيل وتدريب المعلمين الذين في حاجة لذلك أو من يرغبوا في تنمية المهارات وإثراء المعرفة، مشيرة إلي أن فئة سن الـ50 فأعلي من المعلمين لديهم القدرة علي مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ،فالأمر يكمن في سرعة الفهم والتكيف وليس فرضية العمر.
وأشارت النائبة ماجدة نصر، إلي أن الوزارة قد أعلنت عن إصدار تطبيق إلكتروني يحمل اسم "أسال المعلم" وهو يمكن تحميله علي الهاتف المحمول يمكن الطلاب من تلقي الإجابة علي أسئلتهم من أي معلم يختارة علي مستوي الدولة وهو يختص بالمرحلتي الإعدادية والثانوية فهو ضمن خطة التطوير للوزارة.
وجاء ذلك بعد أن كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، تفاصيل تطبيق نظام الهجين للعام الدراسي 2020 / 2021، مؤكدا أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، مستعدين الآن لبدء العام الدراسي الجديد.
وأكد «عبد الغفار» خلال تصريحات تلفزيونية، أن نظام الهجين هو دمج نظامي التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد، وتقسيم دفعات الطلبة الى مجموعات دراسية صغيرة ليصل إجمالي أعضاء هيئة التدريس الى 120 ألف .
وتابع وزير التعليم العالي، تناوب الحضور للجامعة لاكتساب المهارات المطلوبة، ويحصل الطالب على الجانب المعرفي وبعض مهارات من خلال التعليم عن بعد، مشيرا إلى أن الهدف من النظام هو السماح لحضور الطلاب بأعداد مناسبة خاصة أن عدد الطلاب وصل الي 241 بما يعادل ربع مليون وهذا يتساوى مع عدد سكان بعض الدول.
وأشار إلى أن الهدف من هذا النظام هو تقليل الكثافة الطلابية، تحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس، تحقيق الاستفادة العظمى من البنية التحتية للجامعات، لافتا إلى أنهم عملوا على تنظيم العملية بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس، وبالتالي تنظيم مواعيد الكليات النظرية والعملية.
والجدير بالذكر تخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من القرارات الهامة خلال ألفترة الماضية أكدت نجاحها في إدراة الأزمة في ظل انتشار فيروس كورونا ، حيث تمكنت من تفعيل عدد من الخدمات لحماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعات والمستشفيات الجامعية التابعة لها.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد اتخذت 7 قرارات مهمة منذ بداية ظهور فيروس كورونا وانتشاره في مصر وهي:
1- إعلان خطة طوارئ لمواجهة فيروس كورونا المستجد داخل منشآت ومرافق الجامعات بما في ذلك الاهتمام بالتعقيم والتطهير المستمر.
2- تعليق الدراسة في الجامعات والمعاهد، وتفعيل منظومة التعليم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة وفق إجراءات تضمن إستمرار العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني بكل فاعلية وجودة وذلك للمحتوى النظري لكافة الكليات على أن يرحل التطبيق العملي للكليات العملية لما بعد استئناف الدراسة أو في الأجازة الصيفية بحسب ما تقرره كل جامعة.