عالمي

تحرير آخر رهينة فرنسية بالعالم.. قصة صوفى بيترونين المخطوفة فى مالي| شاهد

صوفى بيترونين
صوفى بيترونين

على الرغم من اختطافها لمدة 4 سنوات لم تطوِ صوفي بيترونين صفحة عملها فى مجال الإغاثة بمالي وأعلنت اليوم بمجرد تحريرها أنها ستعود مرة أخري إلى مالي قائلة : "سأذهب إلى فرنسا ثم سويسرا وبعد ذلك سأعود لأرى ما يحدث هناك".. فمن هى صوفى بيترونين. مجال الإغاثة صوفي هى مواطنة فرنسية تعمل فى مجال الإغاثة عمرها 75 عاما تم اختطافها في 24 ديسمبر 2016 على يد مسلحين في مالي وبالتحديد فى غاو شمالي البلاد، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال. اقرأ أيضا: تركيا زعيم الإرهاب فى أفريقيا.. 5 جماعات إرهابية مدعومة من أردوغان.. تعرف عليها
العودة إلى غاو
بمجرد تحريرها قالت صوفى والتى كانت تعد آخر رهينة فرنسية في العالم أنها ستعود إلى غاو شمال مالي، للتأكد من أن منظمة إغاثة الأطفال التي كانت ترأسها قبل أن يتم اختطافها، قبل أربع سنوات من قبل جهاديين، تواصل عملها بشكل مناسب. وقالت بترونين: "سأذهب إلى فرنسا ثم سويسرا وبعد ذلك سأعود لأرى ما يحدث هناك"، مشيرة إلى التزامها بخدمة الأطفال ودور منظمتها في محاربة سوء التغذية لدى الأطفال الأيتام خاصة.
كما عبرت الرهينة السابقة عن سعادتها لتمكن مساعديها في المنظمة على تولي مهمة تسييرها في غيابها، مضيفة: "يتعين علي الذهاب إلى هناك لإلقاء نظرة، ولأحييهم. لأنني قدمت هذا الالتزام. إذا التزمت ، فاستمر في الالتزام ، وإلا فستفقد سبب وجودك على هذه الأرض".

بعد 4 أعوام وطات قدم صوفى موطنها فرنسا حيث كان فى استقبالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أعرب في بيان عن "ارتياحه الكبير" بالإفراج عن صوفي بترونين. وكانت أعلنت الرئاسة المالية الإفراج عن 4 رهائن كانوا مختطفين لدى الجماعات المسلحة، بينهم القيادي المعارض سومايلا سيسي، والناشطة في العمل الإنساني صوفي بيترونين، آخر رهينة فرنسية في العالم، إضافة لرهينتين إيطاليتين، أحدهما اختطف في النيجر عام 2018. وكانت الجماعات المسلحة قد اختطفت سومايلا سيسي البالغ من العمر 70 عاما، والذي حل ثلاث مرات في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية المالية، في 25 مارس الماضي أثناء مشاركته في الحملة للانتخابات التشريعية شمالي غربي البلاد. ويرجح أن الرهائن الأربع كانوا محتجزين لدى مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

مالي صوفى بيترونين رهينة فرنسية باماكو الفرنسية المخطوفة فى مالي الرئيس إيمانويل ماكرون