سياسة

الإصلاح فى مصر يناهض مخططات الإرهابية.. باحث يوضح كيف يحدث ذلك؟

الإخوان - صورة ارشيفية
الإخوان - صورة ارشيفية

أكد هشام النجار، الباحث بالحركات الإسلامية، أن الإعلام الأجنبى أدرك أساليب وخدع الجماعة الإرهابية فى ضرب استقرار مصر وتشويه مؤسساتها لأغراض تريدها لافتعال أى أزمة من الممكن أن تؤثر بها على الشعب ومن يتأثر بأقاويلهم، محذرا من محاولاتهم الماكرة لإشاعة الفوضى فى البلاد والقول زيفا بوجود حالة غضب أو ثورة فى البلاد. وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية لا تريد إنقاذ البلاد كما تزعم، بل هى تسعى للقفز على دماء المصريين من أجل إنقاذ نفسها وتلبية مصالحها فهى تريد خروج المصريين فى تظاهرات أو تحركات احتجاجية لمصلحتها ولتتمكن من تنفيذ ما تريده من غايه، قائلا "هم لا يريدون إصلاح فالبلاد تسير بالفعل فى خطوات الإصلاح والتنمية والتعمير لأن ذلك يعنى انتهائهم، بل ما يريدونه هو الخراب وإسقاط الدولة حتى تنقذ الجماعة من مصيرها الحالى وهو ليس من أجل العودة للسلطة بل للعودة لمصر وممارسة سياستهم الفاسدة لأن هناك تهديدات بخروجهم من الدول التى لجأوا إليها فى الوقت الحالى". ولفت إلى أن ما كشفت عنه وكالة فرنس برس بالوثائق أكاذيب الإخوان وشائعاتها يعد استكمالا لما أصبح العالم يدركه من زيف الجماعة الإرهابية، والتى كان آخرها الإدعاء زيفا بإعدام متظاهر رميا بالرصاص بنشر صورة لشخص تم إعدامه وتعذيبه والكشف فعنها بتفاصيلها كاملة، حيث تم التقاط هذه الصورة فى سوريا منذ سنوات.

 

الاخوان الارهاب العنف الدم الجماعه الارهابيه اخبار