صحة

استخدام الأشعة التداخلية لعلاج الأورام بالكى فى مؤتمر جمعية الكبد السنوى

الدكتور عبد الحى السيد
الدكتور عبد الحى السيد

انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد، وذلك لمناقشة عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الكبد، وأحدث طرق العلاج، حيث يعتبر تليف الكبد من أكبر العوامل المؤدية لحدوث أورام الكبد.

ويشارك فى جلسات المؤتمر عدد من الأطباء على رأسهم الدكتور أحمد الدري الأستاذ بجامعة عين شمس وأحد رواد الأشعة التداخلية، والدكتور محمد كمال شاكر أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور عبد الحى السيد إستشارى الأشعة التداخلية واامدرس بكلية طب القصر العينى.


وقال الدكتور عبد الحى السيد استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بالقصر العينى ، إن التشخيص من أهم المراحل في التعامل مع أوارم الكبد المختلفة، ومن ذلك أحدث الوسائل المتاحة لتشخيص أورام وسرطانات الكبد باستخدام وسائل التصوير والمسح الإشعاعي المختلفة، وكذلك استخدام الأشعة التداخلية للوصول إلى الأورام وأخذ عينات لتحليلها وتشخيص الورم، ودرجته ومدى استجابته لأنواع العلاج المختلفة.

ويناقش المؤتمر جميع البدائل المتاحة للمريض فى مرحلة العلاج والطبيب حسب الحالة والاحتياج، وهنا يؤكد الدكتور محمد جمال الدين منصور استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس، أن المريض أصبحت أمامه خيارات متعددة وآمنة للتعامل مع حالته، فبينما تنجح الجراحة في إزالة بعض الأورام، يكون للأشعة التداخلية الدور الأكبر في التعامل مع الحالات المبكرة وكيها في مكانها بطريقة آمنة بدون الحاجة للتدخل الجراحي، وكذلك تستخدم الأشعة التداخلية في توصيل العلاج الكيماوي مباشرة إلى الورم أو في تركيب الدعامات وغيرها للتخفيف من آثار الانسداد في القنوات المرارية أو أوردة الكبد.

كما أوضح الدكتور عبد الحى السيد مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بطب القصر العينى ، أن الطب الحديث نجح في أن يتعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً وخلافية في سرطانات الكبد، حيث أصبح من الأمراض ذات النتائج الأفضل كثيراً مما كانت عليه منذ عشر سنوات، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر وكذلك اختيار العلاج المناسب لنوع الورم، ومكانه ودرجته حتى يستطيع المريض أن يعيش أطول فترة ممكنة بدون مضاعفات تهدد حياته.

عبد الحي السيد الدكتور عبد الحى السيد