عالمي

«العلاقات المصرية الروسية وتأثيرها على الشرق الأوسط» جديد دار العربي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

بالتزامن مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، المقرر انطلاقها نهاية الشهر الجاري٬ تطلق دار العربي للنشر والتوزيع٬ أحدث إصداراتها٬ كتاب ”العلاقات المصرية الروسية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط”٬ من تأليف الباحث ضياء الدين محمود غازي.

 

وفي كتابه ”العلاقات المصرية الروسية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط”٬ يتناول الباحث ضياء الدين محمود غازي بالدراسة والتحليل طبيعة العلاقات المصرية الروسية منذ تولي الرئيس بوتين السلطة عام 2000. من وقتها وشهدت العلاقات المصرية الروسية قفزات في مختلف المجالات، وتُوّجَت بتوقيع الشراكة الإستراتيجية خلال زيارة الرئيس الروسي ”ديميتري مديفيديف” لمصر في يونيو 2009، وكان لهذا التطور في العلاقات المصرية الروسية تداعيات هامة على التنسيق المشترك بشأن قضايا منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد الثورات العربية.

 

وتسعي دراسة ”العلاقات المصرية الروسية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط”٬ إلى بحث وتحليل تطور العلاقات المصرية الروسية منذ عام 2000 وحتى 2018 وتأثيرها على قضايا منطقة الشرق الأوسط، وكذلك إلى تحليل أهمية روسيا ودورها كفاعل دولي مؤثر وتصاعد دورها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العلاقات المصرية الروسية للبلدين، وفيما يتعلق بالقضايا الشرق أوسطية والعربية. هذا إلى جانب قلة الدراسات الأكاديمية التي تناولت بالبحث والتحليل العلاقات المصرية الروسية خاصة في فترة ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وما طرأ على هذه العلاقات من تطورات هامة ودلالاتها وتداعياتها على القضايا العربية والشرق أوسطية التي تعد روسيا فاعل رئيسي فيها.

 

تمتد الدراسة منذ عام 2000 بتولي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلطة وإستعادة روسيا الإتحادية دورها المحوري في العالم والصعود الروسي في كافة المجالات حتى عام 2018 مع تسليم المسودة النهائية للدراسة.

 

كما تتناول الدراسة بالبحث والتحليل العلاقات المصرية الروسية ومن ثم فهى تقع ضمن حقل العلاقات الدولية، وتركز على منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تحليل أثر العلاقات المصرية الروسية على قضايا المنطقة.

يشار إلي أن روسيا دولة لها خصوصية شديدة جدًا وأصدقاء حقيقيين لمصر، فقد وقفت بجانب مصر في وضع البنية الأساسية للثقافة المصرية منذ الستينيات، ويتذكر جيل الستينيات كيف أنشئت أكاديمية الفنون وما ضمته من فرقة الباليه والكونسرفتوار والسينمات حتى إن المراكب كانت تأتي من روسيا وحاملة عليها الآلات الموسيقية.

 

كما أن الموسيقار الكبير ”حسن شرارة” تتلمذ علي يد الروس، كما لا ننسي مساعدات الخبراء الروس في الترجمات التي قدموها للمكتبة العربية والمصرية، ليس فقط في الأدب والثقافة إنما ترجموا أيضًا الكتب العلمية في الفيزياء والكيمياء التي لا تخلو منها مكتبة أية جامعة مصرية. وقد شهدت العلاقات المصرية الروسية فترات صعود وهبوط وإن كانت فترة الستينيات قد شهدت صعودًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين، سواء في مجال التسليح أو الخبرات الروسية في بناء السد العالي، وتأسيس الصناعات الثقيلة، فقد كانت روسيا شريكًا أساسيًا للتنمية في مصر.

 

أما في فترات الهبوط في العلاقات بين البلدين، فقد شهدت مجهودات فردية في الترجمة تصدت لها الدكتورة مكارم الغمري، حسين الشافعي، أنور إبراهيم، والذي كان خلال زياراته لروسيا يترك المؤتمرات الكلامية ويبحث في المكتبات عن الكتب الجديدة والتي يمكن ترجمتها للعربية.

العلاقات المصرية الروسية الشرق الأوسط ضياء الدين محمود غازي دار العربى للنشر والتوزيع معرض القاهره الدولي للكتاب