مصير التابوت الأخضر بعد استلامه من أمريكا.. اختيار المكان يخضع لعدة المعايير

قال الدكتور شعبان عبد الجواد مدير الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن التابوت الأخضر المعاد لمصر من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إثبات أحقيتنا له، لخروجه بطريقة غير مشروعة، جرى إيداعه بالمتحف المصري.

معالجة وترميم للتابوت الأخضر

وقال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يجرى حاليا إجراء معالجة وترميم للتابوت الأخضر، وهذا إجراء متبع خاصة، موضحا أنه خرج نتاج للحفر خلسة، وجرى تهريبة منذ أحداث 2011.

أين سيعرض التابوت الأخضر؟

وعن مكان عرض التابوت الأخضر بعد استرداد مصر له، أضاف أنه بعد انتهاء أعمال الترميم تعرض الآثار المستردة على لجان العرض، والتي تقرر أي متحف سيحظى بعرض تلك الآثار، وذلك طبقا لعدة معايير منها تاريخ القطعة ولأي عصر تعود وحالة كل قطعة والمنطقة التي تنتمي لها، وبناء عليه تعرض في المتاحف المصرية الجديدة التي تحوي آثار مصرية قديمة والأمين وقبطية ويونانية رومانسية وغيرها من العصور، إذ تذخر مصر بآثارها التي تعود لحقب تاريخية مختلفة.

جهود لاستخدام آثارنا

وعن كيفية رصد التابوت الأخضر، أشار مدير الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، رصدنا التابوت الأخضر في 2019، ويرجح أنه خرج من منطقة آثار مصر الوسطى، وخلال تلك الأعوام كنا نتفاوض لإثبات أحقية مصر في آثارها، وبالفعل نجحت جهود وزارة السياحة والآثار والخارجية المصرية في إثبات أحقيتنا في التابوت الأخضر، و17 قطعة أثرية أخرى استودعناها من الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح إجمالي القطع المستردة من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية.