مقالات

يسرى الجندى تعرف على الأسباب التى أدت لهجرة الكتابة للمسرح والاتجاه للتليفزيون

يسري الجندي
يسري الجندي

تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الكاتب والمسرحي يسري الجندي ، اذ رحل في 9 مارس 2022 ، قدم اهتماماً خاصاً بالتراث الشعبي في معظم ما كتبه، كما ساهم في تدعيم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية لما يمثله هذا المسرح من أهمية للجماهير العريضة على امتداد مصر».قدم العديد من الأعمال المسرحية والتي منها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه وغيرها.

بدأ بتقليد الريحانى ولم يرض عن "على الزيبق".. أسرار من حياة يسرى الجندى

كان يسري الجندي يرى في اللجوء للتراث في كتابة أعماله المسرحية ينطلق من نفس الغايات التي ترنو إليه كتاباته، ومنها وجود أرضية مشتركة بين المبدع والمتلقي والتراث ومن ناحية أخرى فثمة قضايا لا يمكن طرحها الا من خلال استلهام التراث مثل ما طرحته كتابة السيرة في ازمة الكيان العربي هذا نجده في "عنترة" ،"على الزيبق" وغيرهما من قضايا ذات طبيعة خاصة لا تطرح من خلال الواقع المعاصر وبروح الشعر الذي يبتنا مع مراميها .

عن سؤال الكاتب الصحفي محمود عفيفي "ما أسباب تركه للمسرح والعمل بالتليفزيون" ؟ الذي ورد بحواره المنشور بصحيفة القاهرة الثقافية بتاريخ 6 مارس 2006. جاء رد يسري الجندي ، أنه لم يتوقف عن الكتابة للمسرح فلقد كانت آخر أعمالي بالمسرح القومي موسم 95 وقدمت فيها مسرحية "الساحرة : بطولة الفنانة القديرة سميحة أيوب وأخراح محسن حلمي.

وأضاف الجندي، هناك في مناخ المسرح عدة عوامل طاردة لأي مبدع لذلك تراجع كبار كتاب المسرح عن الكتابة له ,اما القبول بالكتابة للتليفزيون فرغم ان الدراما التليفزيونية إبداع غير باقي إلا أنه يألف التأثير بالسلب والايجاب ولا يجب تجاهل ذلك .

وتابع، لاشك أن المناخ الطارد للمسرح كان من عوامل قبولي لدعوة المخرجة الصديقة علوية زكي ل أكتب أول عمل لي وهو عبد الله النديم عام 80 للتليفزيون .

الذكرى الثانية لرحيل الكاتب والمسرحي يسري الجندي التراث الشعبي علي الزيبق – الهلالية اللجوء للتراث في كتابة اعماله المسرحية