وكيل «دفاع الشيوخ»: الفلسطينيون يشكرون الرئيس السيسى لوفائه بالعهد
أشاد اللواء طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، بمجلس الشيوخ ، والأمين العام لحزب حماة الوطن، عضو البرلمان العربي، بسرعة تنفيذ القرارات التي اتخذت من القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وعد وأوفى، حيث لم تمضِ إلا أيام معدودة على مبادرة الرئيس السيسى بدعم الشعب الفلسطينى بـ٥٠٠ مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال الشركات المصرية عقب الحرب الضارية التي أضرت بالعديد من المنشآت للقطاع.
وقال عضو البرلمان العربي، في تصريحات له، إن توجه قافلة مصرية ضخمة من معبر رفح البري إلى قطاع غزة، محملة بمعدات وأطقم هندسية تساهم في إزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع، لتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة.
وأشار ”نصير” إلى أن القافلة الثالثة من المساعدات تتضمن 20 حاوية محملة بأكثر من 500 طن خضروات والفاكهة والمعلبات والأمتعة والأدوات الكهربائية التي وصلت للأشقاء الفلسطينيين تحت شعار ” نتشارك من أجل الإنسانية”.
ولفت وكيل دفاع الشيوخ إلى أن ذلك يأتي تشجيعا لكل أطراف العمل المجتمعي على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقاما قياسية في العمل الخيري والتكافي في مختلف دول العالم.
وأوضح أن تنفيذ المبادرة لاقى استقبال العديد من المواطنين الفلسطينيين بالترحيل والهتافات للقيادة السياسية وتقديم الشكر والعرفان للرئيس السيسي لوفائه بالعهد وكل الشكر والتقدير للشعب المصري والمصريين أشقاء الفلسطينيين وشركاء القضية الفلسطينية حتى يتم الوصول إلى إعلان استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت قد دخلت قافلة مصرية من المعدات الهندسية والأطقم الفنية إلى قطاع غزة، الجمعة، بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لبدء عملية إعادة الإعمار في القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وعبرت عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات تحمل الأعلام المصرية، معبر رفح، إلى غزة وسط استقبال رسمى وشعبى من الفلسطينيين الذين استقبلوا القافلة وهم يلوحون بالأعلام المصرية والفلسطينية معًا.
ونجحت مصر في وقف العدوان على القطاع عبر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى تخصيص 500 مليون دولار لتمويل إعادة بناء المناطق المدمرة من غزة، كما أرسلت عبر معبر رفح أكبر قافلة مساعدات غذائية إلى غزة واستقبلت عشرات جرحى من القطاع لمعالجتهم في المستشفيات المصرية.