قال حسين عبدالرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، ان اسعار الليمون انخفضت اليوم الاثنين، بنسبة 50%، في جميع انحاء الجمهويه، إذ يباع اليوم الكيلو في المزارع بـ20 جنيها وفي الاسواق بـ40جنيها بعد موجة إلارتفاع الشديد في الاسعار حتي امس الاحد.
وأضاف "أبو صدام"، ان هذا الانخفاض الشديد سببه الحملات المفاجئة التي شنتها الاجهزة الرقابية لضبط الاسعار وعزوف المواطنين عن الشراء وتهافت مزارعي الليمون علي جنيه طمعا في الربح مما أدي لزيادة المعروض مجبرا التجار علي خفض الاسعار خوفا من تلف الثمار. 
وتوقع أن يتوالي انخفاض الاسعار الي ان يصل كيلو الليمون الي سعره الطبيعي 7 جنيهات للكيلو خلال ايام قليلة، معربا عن دهشته من غياب اخبار أخطر عدو في مصر الآن للزراعة والمزارعين وهي الدودة الفتاكة "دودة الحشد" بعد الارتفاع الجنوني لاسعار الليمون وانشغال وزارة الزراعة بتبرير هذا الارتفاع. 
وأشار الى ان دودة "الحشد الخريفية" لن تتأثر بارتفاع الاسعار الليمون، لان هذه الحشرة لها قدرة كبيرة علي الطيران والمناخ الحالي مناسب لها ووجود العائل المفضل لها وهو الذرة الشاميه والرفيعه وسرعة تكاثرها سوف يسرع من نمط انتشارها.
وأوضح ان الليمون رغم انه ضروري إلا انه ليس سلعة اساسية واستخداماته محدودة ولا يباع بالكيلو إلا لاغراض التخليل او للمطاعم وان غالبية المواطنين يشترون الليمون بالثمرة الواحدة، مؤكدا ان ارتفاع اسعار بعض المنتجات الزراعية في غير مواسمها او لكارثة طبيعية "كارتفاع درجات الحرارة او انخفاضها بصورة غير طبيعية" أمر طبيعي لا يبعث علي القلق مطالبا وزارتي الزراعة والتموين بدارسة دقيقه لفواصل العروات وسد العجز في الانتاجيه وقتها بكل الطرق المتاحه داعيا المواطنين بعدم الانسياق وراء متصيدي الازمات لإحداث ذعر او اثارة بلبلة.