الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
ضبط 5 آلاف طن مواد غذائية فاسدة بالدقهليةالخارجية البريطانية: سنحاسب المسؤولين عن سلوك إيران المزعزع للاستقرار في...صحة المنوفية: استمرار حملات مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض بالمحافظةالرئيس الفلسطيني: نؤكد ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي من جانب المستوطنين...أنغام تهنئ الشعب المصرى بعيد تحرير سيناء: كل سنة...مصرع شاب إثر إصابته بحالة تسمم في الفيوممسئول أمريكى: مؤشرات على احتمال وجود سبيل لاتفاق بشأن المحتجزين...الآثار تعتزم الترويج لـ4 منتجات سياحية لجذب مزيد من الأجانب...ياسر إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء...القومى للمرأة يهنئ الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناءوفاة المطرب مسعد رضوان.. وهذا موعد تشييع الجثمانكيفية الوقاية من ضربة الشمس في فصل الصيف
عالمي

إصابة 96 فلسطينيا من بينهم حالة حرجة شرق غزة

قصف غزة
قصف غزة

أصيب 96 فلسطينيا من بينهم حالة حرجة، بنيران الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة وذلك خلال الجمعة الـ 81 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي حملت عنوان "يسقط وعد بلفور"، وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس"، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 96 إصابة مختلفة منها 57 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة، موضحة في بيان، أن أحد المصابين في حالة خطيرة بعدما أصيب برصاصة في البطن شرق رفح في جنوب القطاع.

وكان عشرات المتظاهرين، اقتربوا لأمتار عدة من السياج الحدودي الفاصل، ورشقوا بالحجارة الجنود الإسرائيليين المتحصنين في غرف مصفحة خلف تلال رملية. ومنذ مارس 2018، تشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة مظاهرات أسبوعية تتخللها مواجهات يطالب المشاركون فيها برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هجروا منها منذ العام 1948.

وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى خمسة نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، ووصل المشاركون استجابة لدعوة من "الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، والتي دعت لأوسع مشاركة في المسيرات التي تأتي تأكيدا على "تمسك شعبنا بحقه في العودة إلى أرضه، وبطلان هذا الوعد".

وكان قبل أن تضع الحرب العالمية الأولى أوزارها ويتقاسم المنتصرون فيها تركة الإمبراطورية العثمانية، سارع وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور في 2 نوفمبر من عام 1917 إلى كتابة رسالة إلى المصرفي البريطاني وأحد زعماء اليهود في بريطانيا البارون روتشيلد، وأدت إلى قيام دولة إسرائيل وما تبع ذلك من حروب وأزمات في الشرق الأوسط، وكانت الرسالة التي تعرف حاليا بوعد بلفور أوضح تعبير عن تعاطف بريطانيا مع مساعي الحركة الصهيونية لإقامة وطن لليهود في فلسطين حيث طلب فيها بلفور من روتشليد إبلاغ زعماء الحركة الصهيونية في المملكة المتحدة وأيرلندا بموقف الحكومة البريطانية من مساعي الحركة.

ورغم أن الرسالة لا تتحدث صراحة عن تأييد الحكومة البريطانية لإقامة دولة لليهود في فلسطين، لكنها أدت دوراً أساسياً في إقامة دولة إسرائيل بعد 31 عاما من تاريخ الرسالة، أي عام 1948، كما ساهمت الرسالة في تشجيع يهود القارة الأوروبية على الهجرة إلى فلسطين خلال الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية، في وقت كانت القارة تشهد صعودا للتيارات القومية المعادية للسامية، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ومنذ مارس 2018، استشهد 311 فلسطينياً على الأقل بنيران إسرائيلية، خلال مسيرات العودة، فيما قتل ثمانية إسرائيليين.

وقالت الهيئة الفلسطينية، في بيان، إنها "تعمل على تطوير أدوات مسيرات العودة، وتحديث برامجها وفعالياتها وأنشطتها، إضافة لمحاولات توسيعها ونقلها للضفة الغربية، من أجل التصدي لمشاريع ضمها للكيان ولحماية البيوت من الهدم"، موضحة أن "المرحلة الحالية تحمل في طياتها تحديات كبيرة وخطيرة، تحتاج منا إلى استمرار الضغط الشعبي من أجل الوصول إلى حوار وطني شامل، يهدف إلى ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني وتنفيذ اتفاق المصالحة".

ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة، جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة والتي ستحمل عنوان "جمعة مستمرون"، "تأكيدا منها على استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار ورفضا لتهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح ورفضا لاستباحة الضفة الغربية وهدم بيت أم ناصر أبو حميد بمخيم الأمعري وتأكيدا منا على أن بلفور ووعده قد مات بصمود الفلسطينيين".

وشهدت المواطنة الفلسطينية لطيفة ناجي أبو حميد الأسبوع الماضي هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها للمرة الرابعة اقتصاصا من أبنائها الستة القابعين في السجن بتهم تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، ما حوّل المنزل الواقع في الضفة الغربية المحتلة الى رمز، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": نفذت السلطات الإسرائيلية قبل أسبوع آخر عملية هدم للمنزل الذي يقع في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، والمؤلف من طابقين، بعد أشهر على اعتراف إسلام أبو حميد بمسؤوليته عن مقتل جندي إسرائيلي خلال تنفيذ الجيش عملية اعتقال في المخيم.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر مقطع فيديو يظهر فيه إسلام وهو يعيد تمثيل العملية، فيبدو وهو يلقي قطعة من الطوب باتجاه الجندي مصيبا غياه إصابة قاتلة.

وأكدت الهيئة الفلسطينية، في ختام جمعة "يسقط وعد بلفور"، على استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها وستعمل على نقلها وتمددها الجغرافي وتطويرها باعتبارها مسارا كفاحيا مستداما أعاد رسم الأمل أمام الأجيال وجعلت فلسطين حاضرة في الذهن وقريبة من عيون وقلوب الأجيال الصاعدة كما كانت دوما على مدار ما يزيد عن سبعين عاما.

5aaa1bff817a9faf516b4ae8187dd9e3.jpg
قصف غزة

عالمي