الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
تفاصيل بوابة الاستثمار الأجنبي لوزارة الإسكان.. وطريقة التسجيل بهافوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية«البترول» تهدي جهاز أشعة مقطعية للمستشفى الجامعي في الإسكندريةبعد انتشار خليه يعفن .. أهم الأسئلة حول حملة...بوريل: خطر التصعيد مازال قائما بين إيران وإسرائيلخبير علاقات دولية: لقاء وزير الخارجية مع نظيره الأيرلندي يعكس...انطلاق فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على الملكية الفكريةبوريل يدعو إلى خفض التوترات وتهدئة التصعيد بين إيران وإسرائيل5 قواعد للسماح للقطاع الخاص ببيع الكهرباءخلال 48 ساعة.. الداخلية تضبط قضايا غسيل أموال بقيمة مليار...ضربة قوية للتجار.. كيف أثرت حملة مقاطعة الأسماك على الأسواق...تفاصيل إطلاق قافلة طبية مجانية بسيدي حنيش وأبو مرقيق بمطروح...
فن موج

ليلي علوي عن معرض الشارقة الدولي للكتاب السينما نقلت الأدب العربي الي العالمية

ليلي علوي
ليلي علوي

أعلنت الفنانة ليلى علوي إن السينما نقلت الأدب العربي إلى العالمية، ووسعت من قاعدة القراء في جميع انحاء العالم، مشددة على أهمية التعاون بين الأدباء والفنانين العرب للارتقاء بواقع السينما والأدب العربي والمحافظة علي محتواه في مختلف المستويات.

وكان ذلك خلال جلسة حوارية حملت عنوان: "الكتب وصناعة السينما"، بمشاركة النجم السوري عابد فهد، والروائي المصري أحمد مراد، والمنتج اللبناني صادق الصباح، وأدارتها الإعلامية السورية زينة اليازجي، ضمن فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تزامناً مع نيل الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019، حيث توقف نجوم السينما والأدب عند أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية المقتبسة من الأدب، وعن العلاقة بين الموروث الأدبي والفن، وقدموا عصارة خبرتهم وتجاربهم في الأعمال التي شاركوا فيها أو صنعوها، وكانت قائمة على أعمالٍ أدبية عربية وعالمية.

وأعربت ليلي علوي خلال الجلسة: بانة "لا توجد قصة أو رواية تم تنفيذها بحذافيرها وتم تغيراحدثها ، وبالنهاية ما نراه على الشاشة، سيكون بالضرورة رؤية المخرج للعمل الأدبي"، مشيرة إلى أن الزمن الذي يتم فيه نقل العمل الأدبي للسينما أو التلفزيون، والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ذلك الزمن، هي ما تحدد الشكل الذي سيكون عليه العمل، مستشهدة بروايات للأديبين نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس حين تحولت لأعمال سينمائية وتلفزيونية، كيف تأثّرت بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الوقت الذي صنعت فيه.

وحول السيناريست الذي يتولى مهمة تحويل الأدب إلى سينما وتلفزيون.

واكملت ليلي علوي حديثها قائلة، أن الروائي هو أفضل سيناريست على الإطلاق، فيما أكد فهد أنه من أنصار "الرواية أولًا" وأنه يجب نقلها كما كتبت، موضحا أنّ ما يحدد جودة الرواية حينَ تصبح عملًا سينمائيًا أو تلفزيونيًا، مجموعة حقاق؛ منها: بيدِ من وقعت الرواية وكيف سيصنعُها؟ متسائلًا: "هل يمكن أن يعزل المخرج نفسه أثناء قيامه بعملية تحويل الرواية، وهل يستطيع مقاومة إضافة بصمته الخاصة، التي قد تخون أصالة الرواية أحيانًا".

وأكد الفنان السوري، أن خيال القارئ أكثر خصوبةً وأشد تعقيدًا من أي كاميرا تنقل العمل الأدبي إليه عبر التلفزيون أو السينما، أما الروائي المصري أحمد مراد، فشدّد على أن الكاتب يجب أن ينسى السينما تمامًا وهو يكتب، وعليه أن يبقى مخلصًا لفكرة الكتاب، وينسى أنه سيصيرُ فيلمًا.

وأعلن مراد: "أن في السنوات القليلة القادمة، سيتم تغير واقع الأدب ويتطوّر ويتقارب أكثر مع السينما، لتصبح الرواية سريعة الإيقاع لتنسجم أكثر معها"، مؤكّدًا أن ما كان يصلح في خمسينات القرن الماضي مثلًا، من ناحية بطء إيقاع الرواية، لا يصلح اليوم؛ فالزمن تغيّر وكل مناحي الحياة، وعلى الرواية أن تسارع إيقاعها معها.

أما المنتج صادق الصبّاح تحدث، في الندوة، عن العقبات الإنتاجية التي تواجه صناع الأعمال التلفزيونية والسينمائية في تحويل ما هو خيال بين دفّتي الكتاب إلى حقيقة وشخصياتٍ من لحمٍ ودمٍ، وقال: "هناك مسؤولية كبيرة، خاصةً عند اختيار رواية ناجحة، لأنّها العمود الذي يقف عليه العمل الفني"، مؤكدا أن الأمر يتطلب خبرة من شركات الإنتاج، ضاربًا مثلًا بمسلسل "طريق"، المقتبس عن قصةٍ قصيرة، للأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، والذي قام بإنتاجه؛ حيث تتكون القصة الأصلية من 17 صفحة فقط، وكان هناك تحدٍ في تحويلها إلى عملٍ من 30 حلقة.

77d59b981d00ae3e1a4c58b4fcf6f055.jpg
ليلي علوي

فن موج