قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، حكمها إحالة أوراق شقيقان قتلا سيدة ونجلها رميا بالرصاص، لخلافات ثارية.

 

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من رئيس مباحث منيا القمح، يفيد وصول "عفاف.ر" 48 سنة ربة منزل، مقيمة بقرية الولجة لمستشفى منيا القمح العام جثة هامدة ونجلها "محمود.س" 26 سنة عامل جثة هامدة إثر إصابتهما بأعيرة نارية بالبطن والصدر، وإصابة زوجها "سمير.ع" 50 سنة عامل بإصابات متفرقة بالجسم.

 

وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عبد الغني إ " وشقيقه"إ إ"، و3 آخرين من العائلة، لوجود خلافات ثأرية بين المجنى عليها والجناة على إثر قيامها بقتل "هانى إ " 27 سنة شقيق المتهمين لقيامه بمعاكسة نجلتها "صدفة" أثناء وجودها أمام منزلها، فحدثت مشاجرة بين نجلها المقتول وهانى فأخذت من يده سلاح أبيض مطواة وأصابته بجرح نافذ بالبطن وتوفى على أثرها فى الحال.

 

فيما تم القبض عليها هى وابنتها، ولكن حاول المتهمون قتلها أثناء عرضها على النيابة لكن قوات الأمن تصدت لهم، وتم إخلاء سبيل المجنى عليها وابنتها على ذمة التحقيقات من قبل قاضى المعارضات، فيما انهال المتهمين على المجني عليها وابنها بالرصاص.

 

وتمكن ضباط مباحث منيا القمح من ضبط الجناة، وتحرر المحضر رقم 31337 لسنة 2013 جنايات منيا القمح، وتم إحالتهم لمحكمة الجنايات التي سبق وقضت بالحكم عليهم جميعا بالإعدام شنقا، وقام المتهم وشقيقه بإعادة الإجراءت ليتم محاكمتهم للمرة الثانية وأحالتهم المحكمة للمفتي.