عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مؤسسة كيميت بطرس غالي، اجتماعا لبحث أزمة كوورنا التي يعيشها العالم حاليا، وتواجهها مصر بمختلف الجهود، وذلك عبر الفيديو كونفرانس، الأسبوع الماضي، بمشاركة الدكتور صلاح سلام ممثلا عن المجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بيان صادر عن الاجتماع اليوم، إن المراهنة خلال الشهر المقبل، ستكون على الوعي، متابعا: "نعلم أن شعبنا أغلبه من البسطاء أبناء الريف والصعيد، فلابد من الاستعداد للسيناريو الأسوأ، فإن لم يحدث فخيرا فعلنا، وإن حدث لا قدر الله فنحن مستعدون"، مشيرا إلى أنه لابد من تجهيز المستشفيات المركزية بالمحافظات، وإعدادها بكافة المستلزمات، خاصة وأن أخبار المحافظات التي تصل إليه عن التجهيزات غير مريحة، وأن تكون المستشفيات الخاصة احتياطي استراتيجي للدولة، يمكن استخدامها عند الضرورة، ولابد من مخاطبتها من إدارة العلاج الحر أن تكون على استعداد لذلك عند الضرورة. وأكد سلام ، خلال الندوة المذاعة عبر الفيديو كونفرانس، ضرورة العمل على الإفراج عن المحبوسين احتياطيا غير المتورطين في قضايا عنف، لما له من تأثير كبير على دعم الاصطفاف الوطني، وكذلك تخفيف التكدس في السجون وتقليل الضرر الذي قد يحدث، كذلك يجب تدريب طلبة السنة النهائية في كليات الطب في المستشفيات، وكذلك التمريض العالي ليكونوا جزء من الفريق الطبي، حيث أن عدد طلاب نهائي طب يصل إلى حوالي 8 آلاف طالب، وكذلك استدعاء الأطباء على المعاش أقل من 65 عاما وعددهم غير قليل. وشدد، على ضرورة تكليف الجمعيات والمؤسسات الخيرية المسجلة في التضامن الاجتماعي، كل في دائرته وقسمه ومنطقة عمله بسرعة حصر الأسر التي تعتمد في رزقها على العمل اليومي، وتقديم المعونات الاقتصادية والاجتماعية لهم. وتابع، أن الدولة اتخذت إجراءات استباقية تستحق التحية، داعيا إلى توجيه جزء من المخصصات للفريق الطبي الذي يقف في الصف الأول على خط المواجهة، خاصة أن بدل العدوى للطبيب ١٩ جنيها في الشهر، مشددا على ضرورة دعمهم والفريق الطبي متضامنين.