خرجت المطربة إيناس عز الدين، عن صمتها للرد على متحدث وزارة الصحة خالد مجاهد، بعد تصريحاته خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب بأنه نقلها للاقتصادي وصرف العلاج كان مجانًا بالكامل، وأنها لم تدفع أي أموال نظير تقديم الخدمة الطبية لها في مستشفى حميات إمبابة، وذلك بعد الاشتباه في إصابتها بكورونا أمس.

وقالت إيناس في تعليق لها على خبر تكذيب الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إنها بالفعل دفعت 1500 جنيه تحت الحساب في الحميات، وقالت نصًا: “دفعت 1500 جنيه تحت الحساب، ودفعهم شخص من طرفي في منتصف الليل لأني ماكانش معايا فلوس”. على الجانب الآخر قالت إيناس فى تدوينة سابقة: “دفعت مبلغ تحت الحساب ده غير الأدوية اللي أنا ببعت أجيبها وبحاسب عليها بما فيهم ماسك جلسة التنفس وحاجات تانية أنا بلغت بيها إمبارح دكتور خالد مجاهد تليفونيًا، وقاللي إزاي ده يحصل ومش مقبول طبعًا، واوعي تدفعي حاجة، لكن الواقع أني دفعت”.وتابعت إيناس: “ودلوقتي بقيت أنا اللي وحشة وبتعامل من الناس اللي بتشتغل في المستشفى بطريقة سيئة، مع أنه سبحان الله الممرضات والناس كانوا قاعدين معايا دلوقتي بنتكلم ونهزر، ويهدوني عشان موقف ما حصل لما دكتورة دخلت احتدت في الكلام بصورة غير لائقة وصدر منها تهديد صريح تجاهي، وأنا وقفت الموضوع عند حده بكل احترام”.واختتمت قائلة: “ده أنا من إمبارح عاملة زي النحلة، وأعمل فيديوهات أطمن فيها الناس وأهديهم، وأنا عايزة اللي يطمني، وأشكر في الحكومة ووزارة الصحة ومجهوداتها، ولما اعترضت على شيء سلبي بقيت أنا اللي وحشة لأنه مش من حق حد يسلط الضوء على شيء سلبي ممكن يضيع مجهود كبير، وكل ده لأني نشرت موقف حصل، وناشدت فيه الحكومة والوزارة، يا ترى هطلع إيه تاني، يا سبحان الله”.وقال متحدث الوزارة في مداخلته مع عمرو أديب: “إنها حينما استغاثت بالوزارة بعدما طرأت عليها بعض الأعراض تم إرسال عربة إسعاف لها في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، ونقلت لمستشفى حميات إمبابة، وتم وضعها في القسم الاقتصادي ولم تدفع جنيه”.كما أنها تتمتع الآن بصحة جيدة ودرجة حرارتها 37 ونصف مئوية، وسوف تظهر نتيجة صحة إصابتها بالفيروس بعد منتصف الليل، وأنه سوف يتم فتح تحقيق بشأن مقاطع الفيديوهات التي نشرتها بشأن المستشفى.