كثفت أجهزة الأمن جهودها للتوصل إلى مكان اختباء منة عبد العزيز تمهيدا لضبطها بعد نشر فيديوهات ادعاء الاغتصاب على يد صديقها مازن إبراهيم، فيما جرى ضبط مازن إبراهيم فجر اليوم فى مأمورية أمنية فى منطقة إقامته بالجيزة.

وتم سؤال مازن فى ضوء الواقعة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات. وكانت الإدارة العامة لمباحث الآداب شكلت فريق بحث من ضباط الإدارة لكشف ملابسات تداول فيديوهات لفتاة تدعى منة عبد العزيز بعد ادعاء تعرضها لاغتصاب من شاب يدعى مازن. وكانت المتابعة الأمنية رصدت تداول مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات لـ منة عبد العزيز فتاة التيك التوك حيث ظهرت في الفيديو بوجه متورم وكأنها تعرضت للضرب المبرح. وقالت منة عبد العزيز في المقطع، إن هناك فيديوهات لها نشرت بالإكراه بعد تعرضها للضرب والاغتصاب، لتتهم شابا يدعى مازن إبراهيم، باغتصابها وضربها وتصويرها بالإكراه، بمساعدة 3 فتيات: شيماء شاكر وشقيقتها فاطمة وفتاة أخرى تدعى رحمة، بحسب زعم الفتاة. وقالت منة عبد العزيز في مقطع الفيديو إنها يتيمة ولا تعرف الصح من الخطأ، وأن مازن وشيماء قاما بتصويرها، ونشرا هذه المقاطع بالاتفاق مع فاطمة ورحمة، وأنها تعرضت للضرب بكل أجزاء جسدها، وأنها صورت بأوضاع سيئة، بعد أن قام مغتصبوها بحلق شعرها. وطالبت منة عبد العزيز الحكومة بأن تأخذ حقها من مغتصبيها، قائلة إنها تريد حقها من الأشخاص الذين قاموا باغتصابها وضربها وتصويرها بالإكراه. وفى وقت لاحق بث أبطال هاشتاج "حق منة عبد العزيز"، و"القبض على المغتصب مازن إبراهيم"، فيديو جديدا يجمعهم، بعدما اتهمت منة عبد العزيز، مازن إبراهيم في فيديو سابق باغتصابها، والاعتداء عليها هو وآخرين بالضرب وتصويرها فى أوضاع مخلة بالإكراه.

وقال مازن فى الفيديو إن منة كانت غاضبة منه وهو ما أدى لقولها ما بثته في الفيديو، وهو ما أكدته منة في نفس الفيديو، وبجوارها أصدقاؤها، لتكذب نفسها.