كشفت وكالة رويترز أن الاتحاد الأوروبى يتفاوض على صفقات شراء مسبقة للقاحات فيروس كوروناCOVID-19 المحتملة، مع شركات تصنيع الأدوية مودرنا، وسانوفى، وجونسون آند جونسون، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا الحيوية بيو إن تيك "BioNtech".

وتأتى المحادثات فى أعقاب اتفاق تم التوصل إليه فى يونيو من قبل 4 دول أعضاء فى الاتحاد الأوروبى مع AstraZeneca للشراء مقدمًا لـ400 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المحتمل، وهو متاح من حيث المبدأ لجميع دول الاتحاد الأوروبى الـ27.

وقالت المصادر إن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تبادلت المعلومات المتعلقة بالمحادثات الجارية مع وزراء الصحة بالاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد في برلين يوم الخميس.

وأشارت وكالة رويترز، إلى أن هذه الإجراءات تأتى بعد التحركات الأمريكية المبكرة في تأمين علاجات ولقاحات واعدة لفيروس كورونا.

وقال متحدث باسم المفوضية يوم الجمعة، "نحن نجري محادثات مع عدة شركات بشأن اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا COVID-19"".

ويجرى حالياً تطوير واختبار أكثر من 150 لقاحاً محتملاً حول العالم فى محاولة لوقف الوباء، من أصل 23 فى التجارب السريرية على الإنسان، هناك 3 على الأقل فى اختبار المرحلة الثالثة والنهائية، بما فى ذلك المرشحين من شركة سينوفارم الصينية، وجامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة AstraZeneca.

يبدو أن أكثر محادثات الاتحاد الأوروبى تقدمًا هى تلك التى أجرتها جونسون آند جونسون، وسانوفي، حيث إن الاتحاد الأوروبي يناقش بالفعل تفاصيل حول عدد الجرعات المطلوبة.

وأضافت المصادر أنه مع شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، يتفاوض الاتحاد الأوروبي على توريد 200 مليون جرعة من لقاحها المحتمل، كما أنه قد توفر أيضًا إمدادات إضافية.

وأوضحت المصادر أن المفوضية الأوروبية، تخطط أيضا لتأمين 300 مليون جرعة من اللقاح المحتمل لفيروس كورونا، الذي طورته شركة سانوفي الفرنسية، بالتعاون مع شركة جلاكسو البريطانية في النصف الثاني من العام المقبل.

وأكدت سانوفى لرويترز أنها تجري محادثات متقدمة مع الاتحاد الأوروبي لتسليم 300 مليون جرعة.

وأضافت المصادر أن المفاوضات كانت مستمرة أيضًا، مع شركة مودرنا Moderna الأمريكية، التي أظهر لقاحها التجريبى لفيروس كورونا COVID-19 هذا الأسبوع أنها آمنة، وأثارت استجابات مناعية لدى جميع المتطوعين الأصحاء الـ 45 في دراسة مستمرة في مرحلة مبكرة، وفقًا للباحثين الأمريكيين.