شهدت الأيام القليلة الماضية 3 حالات وفاة لمرشحي مجلس النواب، وذلك قبل أيام أقل من بدء مارثون انتخابات البرلمان 2020، حيث لم يشأ القدر للمرشحي الثلاثة مواصلة السباق الانتخابي، ورحلوا سريعا بسبب المرض وفيروس كورونا.
سامية زين العابدين؛ عضو الهيئة الوطنية للصحافة؛ ومدير تحرير جريدة المساء؛ ورئيسة القسم العسكري بالجريدة كانت آخر الراحلين بعدما توفيت في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة.
وكانت "زين العابدين" مرشحة ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بالقاهرة في انتخابات مجلس النواب التي ستعقد بعد أيام قليلة.
اقرأ أيضا | بعد وفاة مرشحة القائمة الوطنية لمجلس النواب.. ما مصير مقعدها؟
لم تكن هذه الوفاة الأولى لمرشحي انتخابات مجلس النواب، حيث توفي قبلها بيومان المستشار حسن الصادق، نقيب المحامين بمحافظة الشرقية والمرشح لانتخابات المجلس عن الدائرة الأولى ومقرها قسم شرطة أول الزقازيق، أول أمس الأربعاء، بأحد المستشفيات متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
كان "الصادق" نُقل إلى أحد المستشفيات قبل نحو أسبوع للاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، والتي تأكدت إيجابيته ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، كما كان الراحل ضمن الكشوف النهائية للمرشحين لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة الأولى بالزقازيق.
سبقهما في الرحيل، إسماعيل دكروني مرشح حزب الجيل الديمقراطي، عن المقعد الفردي بالدائرة الجنوبية بالبحر الأحمر، وشهرته صلاح دكروني، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح السبت الموافق 26 سبتمبر، وذلك قبل غلق باب الترشيحات بساعة واحدة فقط.
لا تؤثر الوفاة كثيرا على مرشحي الفردي بالدوائر، نظرا لوجود الكثير من المرشحين بالدائرة الواحدة، لكن الأمر يختلف بالقائمة، والتي تضم عدد محدد من المرشحين، فما مصيرها حال وفاة أحدهم؟
أجابت عن السؤال السابق، المادة 21 من قانون مجلس النواب رقم 46 لعام 2014، وتعديلاته الأخيرة الصادرة في يونيو الماضي، والتي نصت على أنه: ""إذا خلا مكان أحد المترشحين في أية قائمة خلال 48 ساعة على الأكثر من تاريخ إعلان القوائم النهائية بسبب التنازل، أو الوفاة، أو تنفيذا لحكم قضائي، حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين بالترتيب الوارد بالأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر".