قال الرقيب أول عز الدين أبو طالب علي عاشور، أحد أبطال أكتوبر، إنه في بداياته بالقوات المسلحة التحق بمركز تدريب الصاعقة.

وقال أحد أبطال أكتوبر، خلال تصريحات تلفزيونية: مهمتنا الأساسية في سلاح المظلات كانت الإسقاط خلف خطوط العدو، متابعًا: كان الجو العام لمشاريع الحرب جو معركة بالفعل، حيث كان في القطامية نقاط مماثلة للنقاط الحصينة لخط بارليف تدربنا عليها، كذلك ممرات في أبو الرواش، حيث كان يتم التدريب على هذه النقاط لتعطيل العدو من الخلف حتي يتم العبور وإتمام نصب الكباري علي الممر المائي.

أبطال حرب أكتوبر

وتابع: المعيشة كانت متوازنة مع ظروف الحرب، من خلال مطبخ ميداني وتعيينات جافة وإجازات منقطعة، وخلال هذه الفترة كانت الحالة المعنوية منخفضة نتيجة للنكسة، ولأن الجيش لم يحارب في 1967، وكنا نزيد في التدريب ليزيد الإصرار على العزم في تحرير سيناء، وكان الفريق سعد الدين الشاذلي يزورنا باستمرار، لرفع الروح المعنوية ويقول إن الأرض لابد أن تحرر وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وكنا ننتظر اليوم الذي سنحرر فيه الأرض، وكان التدريب يتم بالاشتراك بين مختلف الأسلحة داخل القوات المسلحة.
كما وثق الرقيب أول عز الدين أبوطالب علي عاشور، أحد أبطال أكتوبر، شهادته خلال مشاركته في حرب 1973، قائلا: دخلت القوات المسلحة في شهر نوفمبر 1969 على قوات الصاعقة، وحصلت على فرقة 49 صاعقة ومكثت سنة في مركز قوات الصاعقة، وتم نقلي لمركز تدريب المظلات وحصلت على الفرقة 130 مظلات وتم توزيعي على الكتيبة 25 مظلات في عام 1971.
وأضاف: الكتيبة 25 مظلات كان بها لواء جديد يسمى 150 إدار جو مهمته الإسقاط خلف خطوط العدو، وكانت مهمتنا الأساسية حتى حرب أكتوبر 1973، وتم عمل خلال هذه الفترة مشاريع تدريب بالإسقاط بالمظلات ومشاريع ضرب الهيلكوبتر ومشاريع بالذخيرة الحية والصوتية، وكان يحضرها الرئيس السادات.