شهدت العديد من ولايات الهند، ارتفاع متزايد لحالات حمى الضنك النزفية، مع الإبلاغ عن وفيات، ومع ذلك يشعر خبراء الصحة بالقلق إزاء انتشار العدوى الشديدة، وهو شكل يحتمل أن يهدد الحياة، وخاصة أن العدوى تنتقل عن طريق لدغة البعوض.

 

وبحسب خبراء الصحة، عندما يتم التعرض للدغ من خلال بعوضة مصابة بفيروس حمى الضنك، يمكن للفيروس أن يدخل الدم المصاب وينسخ من نفسه، يمكن أن يحقق الفيروس نفسه استجابة لدى الجهاز المناعي، مما يجعل الإنسان يشعر بالمرض.

ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يدمر الفيروس أجزاء من الدم تشكل جلطات، هذا إلى جانب بعض المواد الكيميائية التي يخلقها الجهاز المناعي، ويمكن أن يجعل الدم يتسرب من الأوعية الدموية ويسبب نزيفا داخليًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حمى الضنك النزفية الشديدة التي تهدد الحياة.

 

أعراض حمى الضنك النزفية

 

يتعرض المصابين بحمى الضنك النزفية، إلى مزيج من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى والتي تشمل النزيف، وانخفاض هائل في عدد الصفائح الدموية، وتسرب البلازما، والتي يمكن أن تؤدي إلى فشل الأعضاء إذا لم يتم علاجها على الفور، ومن أبرز الأعراض،

الحمى شديدةالصداع الشديد والمستمرآلام المفاصل والعضلاتنزيف الأنفالأرق والتهيجألم في المعدةطفح جلدي

ووفقا للخبراء، فإن معظم عدوى حمى الضنك لا تسبب أعراضًا، ولكن إذا حدث ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة أمر طبيعي للإصابة، إلى جانب الصداع الشديد الذي يحدث في كثير من الأحيان خلف العينين.

كما أنه يسبب ألمًا شديدًا في المفاصل والعضلات، لذلك تسمى الإصابة بـ حمى كسر العظام، بالإضافة إلى أنه يسبب نزيف الأنف واللثة، ونزيف الجهاز الهضمي الذي يمكن أن يسبب القيء وآلام البطن المفرطة.

طرق إدارة أعراض حمى الضنك النزفية

الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء والسوائل طوال اليوم.الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.علاج الجسم والصداع بالأدوية المسكنة للألم.عدم تناول الإيبوبروفين أو الأسبرين لأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من خطر النزيف الداخلي.