يصادف اليوم الأحد 26 من نوفمبر، ذكرى رحيل الشحرورة صباح، التي تعد أحد أهم الأصوات الغنائية في تاريخ الوطن العربي، والتي خلفت ورائها مسيرة طويلة أبدعت فيها في الغناء والسينما معا.

بداية الشحرورة صباح الفنية

بدأت الفنانة صباح، مشوارها الفني عام 1945، وذلك بعد اكتشافها من قبل المنتجة اللبنانية آسيا داغر، حينما دعتها للمشاركة في غناء أغاني فيلم «القلب له واحد»، في القاهرة مع الموسيقار الكبير رياض السنباطي، ليكون هذا الفيلم هو نقطة الانطلاقة لفنانة كبيرة في الموسيقى والتمثيل، والذي كان من بطولة أنور وجدي وميمي شكيب، فردوس محمد.

حفلت حياة الشحرورة صباح، بالكثير من الزيجات، وكانت قد فسرت ذلك بخوفها من أن تعيش وحيدة، فكانت زيجتها الأولى من نجيب الشماس، والذي أنجبت منه ابنها الدكتور صباح الشماس، والذي انفصلت عنه بعد 5 سنوات فقط، ثم تزوجت في المرة الثانية من الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز، ولم تستمر الزيجة إلإ بضع أشهر فقط وتم الانفصال بسبب ضغط أسرته.

وتزوجت صباح للمرة الثالثة من أنور منسي، وأنجبت ابنتها هويدا ثم انفصلت عنه، ثم تزوجت أحمد فراج ليستمر زواجهما ثلاثة سنوات فقط، ثم ينفصلا وتزوجت من الفنان رشدي أباظة، وحدثت الخلافات بينهم سريعًا بسبب زوجته الفنانة سامية جمال، وأدت هذه الخلافات إلى انفصالهما.

وتزوجت الشحرورة صباح، من الممثل يوسف شعبان، واستمر زواجهما لمدة شهر واحد، لتتزوج صباح بعدها من النائب اللبناني يوسف حمود، وبعدما تم الانفصال، ثم تتزوج من وسيم طبارة، واستمر الزواج أربع سنوات حتى تم الانفصال، وتزوجت للمرة التاسعة من الفنان فادي لبنان لتستمر معه لمدة 17 عامًا.

وفاة الشحرورة صباح

وتوفيت صباح يوم 26 نوفمبر عام 2014، بسبب معاناتها من أمراض الشيخوخة، بعد مشوار فني حافل وتاريخ طويل من محبة جمهورها.