أكد السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، والمتحدث الرسمي الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، أن المصريين في فرنسا شاركوا بفاعلية كبيرة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم؛ مما يجسد حجم إدراكهم للمقتضيات والتحديات في المرحلة الراهنة.

المصريون في فرنسا تحدوا موجة البرد القارس

وأشار في تصريح خاص لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن المصريين في فرنسا شاركوا في صياغة ملحمة وطنية بصورة مشرفة، بالرغم من موجة البرد القارس التي شهدتها فرنسا هذه الأيام.

تيسير العملية الانتخابية

وأضاف سفير مصر في فرنسا، أن السفارة في باريس نظمت على مدار ثلاث أيام، وقدمت التسهيلات اللازمة لتيسير العملية الانتخابية اتسمت بالسلاسة، فضلًا عما قدمته الهيئة الوطنية للانتخابات من تسهيلات وتوفير أجهزة إلكترونية والتي ساهمت في إخراج الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل المشرف، وفي ظل إقبال كبير وواسع، إذ لم تخلُ اللجنة الانتخابية في باريس من المواطنين على مدار ساعات عمل اللجنة.

وأضاف السفير علاء يوسف للتنسيقية: أن هناك مشهدين في الانتخابات الرئاسية كانا لافتين للنظر، وجسدا حجم وعي المصريين وإيمانهم البالغ في انتخاب قيادتهم السياسية بإرادة حرة ومستقلة؛ المشهد الأول: اصطحاب الأطفال أثناء عملية التصويت، مما يعكس مدى حرص ومسؤولية الأسر المصرية في تعزيز الشعور الوطني لدى الأبناء، وهويتهم المصرية.

وأضاف سفير مصر في فرنسا، أن المشهد الثاني، هو حرص الشباب على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية، مما يجسد حرصهم على تلبية نداء الواجب الوطني، فلم يتوانَ الشباب عن أداء واجبهم الوطني، وحرصوا على الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، كما يوضح مدى إيمانهم بمسئولياتهم الوطنية.

واختتم السفير علاء يوسف حديثه للتنسيقية، أنه بعد الانتهاء من إجراءات فرز الأصوات، سوف نبلغ النتائج للهيئة الوطنية للانتخابات.