تنظر محكمة جنح مستأنف النزهة أولى جلسات استئناف صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى، على حكم حبسه 6 أشهر لجلسة 17 مارس المقبل.

يأتي ذلك استنادًا إلى الأدلة التي قدمتها النيابة العامة، والتي تشير إلى أن المتهم قد ارتكب فعلًا يُعد ازدراءً للدين الإسلامي، حيث قام بتلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى، مما أدى إلى تغيير شكله وجعله شبيهًا بالأغاني.

وتقدم محام ببلاغ إلى نيابة النزهة الجزئية ضد المتهم بتلحين القرآن على أنغام العود وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب المسلمين وغضب كل اصحاب الأديان السماوية لما في القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمها كل الأديان، حسب صحيفة الدعوى.

وأسندت النيابة العامة للمتهم ارتكاب جرائم: ازدراء الدين الإسلامي من خلال تغيير شكل القرآن وجعله شبيهًا بالأغاني.

وقال المحامي صاحب الدعوى، إن المتهم أساء إلى الذات الإلهية إذ أنه جعل الكتاب السماوي في قالب موسيقى، وبأفعاله تلك أثار غضب المسلمين وحرض على العنف.

عقوبة ازدراء الأديان

ويعتبر ازدراء الدين الإسلامي من الجرائم التي يعاقب عليها القانون المصري، حيث نصت المادة 98 من قانون العقوبات على أن "كل من استغل الدين أو عرّفه على نحو من شأنه أن يثير الفتن أو يدعو إلى التمييز بين المواطنين أو إلى العنف أو إلى الإخلال بالنظام العام أو السكينة العامة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

وقد أثارت واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى غضبًا واسعًا في الأوساط الإسلامية، حيث اعتبرها الكثيرون إهانة للدين الإسلامي. وطالبوا بمحاكمة المتهم وتوقيع أقصى عقوبة عليه.