عمليات تطويرات عدة شهدتها منطقة مسار آل البيت بمحافظة القاهرة لتضعه صوب اهتمام من اليونسكو كأثر مهم واجب الحفاظ عليه.

فمنذ سنتين ومحافظة القاهرة قامت بتطوير ملامح المسار وأفرزت عمليات التطوير عن تحفة أثرية جرت بأعمال ترميم كاملة لعدد من البنايات التراثية بالشارع واستخدام الفراغات العامة للحفاظ على روح وعبق القاهرة التاريخية.

أحواض ومزروعات على جانبي الشارع وأعمال نافورة المياه بمحيط متنزه الخليفة حملت الشارع المهم بجنوب العاصمة والملقب بمسار آل البيت.

وكثفت محافظة القاهرة من جهودها بجعل المسار نموذجا ثانيا لشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وليضم الشارع عددًا من المزارات.

وجاءت ملامح المشروع بتطوير شامل للمنطقة والشارع من خلال إحلال وتجديد مرافق المياه والصرف الصحي ورصف الأرضيات ونظم إضاءة تراثية وطلاء واجهات المنازل السكنية بألوان موحدة تتناسب مع روح وعبق العصر الفاطمي، إضافة إلى تطوير الآثار والمساجد والأضرحة الموجودة بالشارع وتركيب أحجار الهشمة وتطوير الأسوار بنطاق الشارع ودهانها ومنها أسوار متنزه الخليفة.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه بوزير التعليم العالي، بتشكيل لجنة لإحياء مسار آل البيت، والحفاظ على المناطق المحيطة به، وتوفير ساحات ومتنزهات به.

وأوضح مدبولي، أن اللجنة ستضم في عضويتها الوزارات والجهات المعنية، بهدف تكامل عملها، واتساقه مع الرؤية العامة، التي تستهدف الحفاظ على هذه المنطقة المتميزة

بعد توجيه مدبولي مصادر توضح لـ"الرأى العام" سير الأعمال

وكشف مصدر داخل محافظة القاهرة أن أعمال القاهرة التاريخية ستشهد تطويرات مهمة من متخصصين بمزج الهوية التاريخية بالحداثة.

وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "الرأى العام" أن أعمال مسار آل البيت سيراعي بها النسيج العمراني في تنسيق متنزهات خضراء ودمجها بما يتلاءم مع الهوية البصرية.

وأكد المصدر أن عددا من الوزارات تنسق فيما بينها بعد توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي أبرزها وزارة التعليم العالي وزارة الآثار والسياحة بجانب محافظة القاهرة لدمج العمل والعمل بتوصيات اليونسكو.

ولفت المصدر إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل تحت مظلة وزارة التعليم العالي في أعمال التطوير التي سيشهدها مسار آل البيت.

وفيما يخص أعمال محافظة القاهرة أكد المصدر أن عمل المحافظة منوط بالتوجيه المباشر من وزارة التعليم العالي.