تحقق حلم أجيال كثيرة بتعمير سيناء وتنميتها بقرار وإرادة المصريين، من خلال مشروعات في كل مكان، من بداية دخول سيناء وأنفاق قناة السويس، ومنظومة كباري لخدمة المناطق الحيوية.

وقدم الفنان محمد رياض والمخرج عبدالجواد إبراهيم، فيلما وثائقيَا يرصد رحلة التنمية والتعمير في سيناء، على لسان أهلها والمشاركين في هذه التنمية، حمل عنوان "درة التاج".

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال الفيلم الوثائقي، إن مشروع قناة السويس الجديدة كانت فلسفته ليس فقط عمل ازدواج لقناة السويس لمرور المزيد من السفن، وإنما كي يساعد على التنمية في سيناء، من خلال ميناء شرق بورسعيد، وإنشاء 5 أنفاق لنقل الأفراد والبضائع، مؤكدًا ما لقناة السويس من تأثير على التنمية في سيناء.

أضاف أن ميناء شرق بورسعيد من أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقًا لتقرير البند الدولي، بالإضافة لموقعه المتميز والفريد.

وقال الشيخ صالح أبو رياش من مشايخ سيناء، إن سيناء حظيت باهتمام كبير من الدولة من بعد 2010، وكان لها نصيب كبير من المشاريع التنموية، والاستثمارات، وأكد أن سيناء الآن آمنة بفضل الجهود المصلحة.

وقال المخرج عبدالجواد إبراهيم، إن فيلم درة التاج يوثق الجهود الجبارة لتعمير وتنمية شبه جزيرة سيناء بعد تطهيرها من الإرهاب مشيرًا إلى أن الفيلم يرصد جهود عملية التنمية الشاملة في سيناء، وخاصة مدن الشمال التي شهدت طفرة غير مسبوقة في كل المجالات ومشروعات البنية التحتية والاستثمارية الضخمة في مجالات الزراعة والثروة السمكية والصناعة والسياحة والإسكان والأمن والنقل والتعليم.