أكد الباحثون أن هناك دراسة أظهرت فاعلية الذكاء الاصطناعي بـ التنبؤ بخطر الإصابة بـ سرطان الثدي قبل سنوات من الإصابة، ما يعزز صحة النساء تجنبًا لمخاطر الإصابة والتشخيص المتأخر.

الذكاء الاصطناعي

وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد دراسة نُشرت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حول نماذج قوية قائمة على التصوير الشعاعي للثدي لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح الباحثون أن هناك آلاف من الطفرات الجينية في جينوماتنا، حيث إن معظم هذه الطفرات حميدة وليس لها تأثير يذكر على صحتنا، إلا أن بعضها يمكن أن يعطل بشدة وظيفة البروتين ويمكن أن يسبب أمراضا مثل السرطان ولكن تمكن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بـ دقة تكوين سرطان الثدي قبل 5 سنوات من تطوره.

الكشف المبكر لسرطان الثدي

وكشفت الدراسة أن معظم هذه الطفرات موروثة من الأباء، لكننا تراكمت حوالي 64 طفرة خلال تطورنا، ونقلها إلى ذريتنا بشكل جيد، حيث قال الباحثون إن العالم يحلم بأن يكون لدينا أفضل علم ممكن في متناول أيدينا، أنشأ علماء من مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعيادة جميل للتعلم الآلي نظام التعلم العميق.

وأكد الباحثون من أجل توقع خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء اللواتي ليس لديهن علامات أو أعراض لسرطان الثدي، تُستخدم الأشعة السينية للثدي أو تصوير الثدي بالأشعة السينية تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر.

تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن سرطان الثدي

وأوضح الباحثون أن هناك عدة وحدات تدعم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر للإصابة بسرطان الثدي، منهم:

تقوم وحدة تجميع الصور أولا بجمع ومعالجة جميع صور التصوير الشعاعي للثدي التقليدية لبناء رسم توضيحي للتصوير الشعاعي للثدي.ثم يقوم بتجميع بيانات الصورة من جميع طرق العرض.إذا لزم الأمر، تستخدم وحدة التنبؤ بعوامل الخطر التصوير الشعاعي للثدي لتوقع عوامل الخطر لدى المريض.تتضمن المرحلة الأخيرة طبقة خطر مضافة باستخدام متغيرات مخاطر المريض وتحليل التصوير الشعاعي للثدي للتنبؤ بمخاطر المريض سنويا للسنوات الخمس التالية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة آدم يالا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إن هناك معلومات أكثر بكثير في التصوير الشعاعي للثدي من مجرد الفئات الأربع لكثافة الثدي، باستخدام نموذج التعلم العميق، نتعلم إشارات خفية تدل على السرطان في المستقبل.