الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
تفاصيل بوابة الاستثمار الأجنبي لوزارة الإسكان.. وطريقة التسجيل بهافوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية«البترول» تهدي جهاز أشعة مقطعية للمستشفى الجامعي في الإسكندريةبعد انتشار خليه يعفن .. أهم الأسئلة حول حملة...بوريل: خطر التصعيد مازال قائما بين إيران وإسرائيلخبير علاقات دولية: لقاء وزير الخارجية مع نظيره الأيرلندي يعكس...انطلاق فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على الملكية الفكريةبوريل يدعو إلى خفض التوترات وتهدئة التصعيد بين إيران وإسرائيل5 قواعد للسماح للقطاع الخاص ببيع الكهرباءخلال 48 ساعة.. الداخلية تضبط قضايا غسيل أموال بقيمة مليار...ضربة قوية للتجار.. كيف أثرت حملة مقاطعة الأسماك على الأسواق...تفاصيل إطلاق قافلة طبية مجانية بسيدي حنيش وأبو مرقيق بمطروح...
عالمي

الوسيط الأفريقي بالخرطوم: تحديات المجلس الانتقالي السوداني كثيرة جدًا

المجلس الانتقالي السوداني
المجلس الانتقالي السوداني

أكد رئيس لجنة الوساطة الإفريقية في السودان محمد حسن ولد لبات إن التحديات التي تواجه مؤسسات الحكم الانتقالي في السودان كثيرة جدا وتطال مجالات عدة، لكنه أعرب عن ثقته في أن هناك إرادة لدى مختلف الأطراف لتجاوز تلك التحديات.
وقال لبات - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الخرطوم - إن الثورة السودانية شهدت، بالتوقيع على وثيقة "الإعلان الدستوري"، تحولا أساسيا في مسارها يدفع في اتجاه تحقيق الديمقراطية.
وأضاف: "تم وضع أسس واضحة للمرحلة الانتقالية، لكن التحديات كثيرة جدا، على أصعدة تحقيق السلام، والوحدة السياسة، وتحقيق الديمقراطية، ومعالجة الحالة الاقتصادية، وأيضا التحديات الاجتماعية المتعلقة بتمكين المرأة والشباب".
ودعا إلى إيلاء المصالحة الوطنية أولوية، مشددا على أن تحقيقها ضرورة للوصول إلى الديمقراطية التي ينشدها الشعب السوداني، معربا عن ثقته في امتلاك شركاء الحكم الجديد في السودان الإرادة لتجاوز تلك التحديات.
ووقع "المجلس العسكري الانتقالي" في السودان وقوى "إعلان الحرية والتغيير" - أمس - وثيقة "الإعلان الدستوري"، بالأحرف الأولى، إيذانا ببدء تشكيل مؤسسات الحكم في مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 39 شهرا.
وأكملت تلك الوثيقة اتفاق الأطراف السودانية على شكل إدارة المرحلة الانتقالية، بعد توقيع طرفي التفاوض على "الاتفاق السياسي"، في 17 يوليو الماضي.
ووفقا للوثيقة، سيتشكل مجلس سيادي بسلطات محدودة، ومجلس للوزراء يملك صلاحيات تنفيذية واسعة، وفي وقت لاحق مجلس لتشريعي يتولى سن القوانين، وعدة مفاوضات تقترح قانونا للانتخابات ودستورا دائما يُستفتى عليهما الشعب السوداني، لتنطلق مرحلة جديدة من حكم السودان.
وتختار قوى "الحرية والتغيير" رئيس الوزراء، وترشح له الوزراء، عدا حقيبتي الدفاع والداخلية سيكون للمجلس السيادي الكلمة الفصل بشأنهما، كما تختار تلك القوى 67 في المئة من أعضاء المجلس التشريعي، فيما الـ33 في المئة الباقية يتم التوافق بشأنها بين "الحرية والتغيير" والمجلس السيادي، علما بأن الأخير يتكون من 11 عضوا، 5 من العسكريين و 5 مدنيين تختارهم "الحرية والتغيير"، والأخير مدني يُختار بالتوافق بين الطرفين.
 

الوسيط الأفريقي بالخرطوم تحديات المجلس الانتقالي السوداني كثيرة جدًا الرأي العام الرأي العام

عالمي