الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
الأنبا ديمتريوس يدشن أواني خدمة في إيبارشية ملويالعسومي يبحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي سبل تعزيز التعاون...حماس تحدد 5 مبادئ أساسية لأي مفاوضات مع إسرائيلاتحاد العمال: الدولة تسعى دائما لمساعدة الفئات الأقل دخلا.. فيديوبعد تصدره التريند.. تعرف على مواعيد عرض مسلسل المعلم»وزيرة التضامن: 60% من المدمنين يعيشون لسنوات مع أسرهم دون...سعر الدينار الكويتي اليوم الجمعة 29-3-2024 بالبنوكفرج عامر يكشف مصير محمد صلاح في الدوري السعوديبرلماني إطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية خطوة جيدة لزيادة...مؤلفة مسلسل مليحة: الهجوم الإسرائيلي على العمل يؤكد أنه حقيقي...اليابان تعلن استئناف تمويل وكالة الأونرواانتظام مروري بحركة سير السيارات بالقاهرة والجيزة
عالمي

أردوغان بين أنياب أوروبا .. تركيا على بعد شهر من مواجهة عقوبات أوروبية مؤلمة

أردوغان
أردوغان

انتهى اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس بشأن تركيا وممارساتها المنافية للقانون الدولي في منطقة حوض البحر المتوسط، بنتائج إيجابية وغير متوقعة من جانب اليونان، حيث اتفق الوزراء على عدد من الأمور التي تدين تركيا مع تهديدها بفرض عقوبات عليها في شهر أغسطس المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة جريك سيتي تايمز.
قال الصحيفة، إن اليونان كانت تتوقع وقوف قبرص وفرنسا فقط إلى جانبها، ولكن في النهاية أيد عدد من الدول الطلب اليوناني بإدراج قائمة من العقوبات ضد تركيا لتحويلها آيا صوفيا إلى مكان عبادة بعدما كان متحفًا.
اقرأ المزيد| مصر والإمارات تقودان تجارب بشرية على لقاح مضاد لفيروس كورونامصادر إثيوبية تزعم بدء أديس أبابا ملء خزان سد النهضةتحذير صحي بشأن كورونا.. عادة خطيرة تزيد من معدلات الإصابة






في الوقت نفسه ، وافق الوزراء على تمديد العقوبات ضد الأشخاص المرتبطين بالشركة التركية التي تقوم بالاستكشاف غير القانوني عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص.
وقالت مصادر دبلوماسية ، إن الإجراءات التي طلبتها اليونان من دول الاتحاد الاوروبي تستهدف صناعات محددة ، وتتعلق بالسياحة والاقتصاد والبنوك في تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم تفعيل قائمة العقوبات، عندما تكون جاهزة في نهاية أغسطس، وذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبي القادم في برلين، إذا واصلت تركيا انحرافها وموقفها الاستفزازي في منطقة جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أنه في البداية كانت القوة الوحيدة التي أصرت - باستثناء اليونان وقبرص - على موقف متشدد ضد تركيا هي فرنسا، غير أن العديد من البلدان الأخرى ، ذات الحجم والقوة الأصغر ، انحازت إلى اليونان، حيث أيدت السويد وسلوفاكيا ولوكسمبورغ وإستونيا والنمسا طلب أثينا.

اقرأ المزيد| فرنسا تواصل الضغط على رقبة أردوغان.. الإعلان عن مناورات مع 3 دول مجاورة لتركيابيان هام لمشايخ ليبيا حول الغزو التركي.. وهذا ما قالوه عن مصرالعربية: تركيا أنشأت مصنعًا للطائرات بليبيا.. وحفرت أنفاقًا لتهريب السلاحليست روسيا أو أمريكا.. دولة كبرى قد تطيح بأحلام أردوغان هذه المرة




من ناحية أخرى ، كانت دول ألمانيا ، وكذلك إيطاليا وإسبانيا ، أكثر ترددًا، حيث أرادوا أن تكون نتائج الاجتماع أكثر توازنا في اتجاه استئناف الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، إلا أن الاجتماع مال أكثر للرغبة الفرنسية المتشددة إزاء تركيا.
وذكرت اليونان خلال الاجتماع الحاضرين بخطوطها الحمراء والسيناريوهات التي يمكن تنفيذها في حال انتهاك تركيا للمنطقة الاقتصادية الخالصة اليونانية، وهو ما أفاد في تحريك الأجواء لصالحها، واقتناع المجلس بضرورة الضغط على تركيا، بالرغم من الموافقة على بدء مفاوضات مع تركيا.
واتفقت أوروبا بشأن موقفها من قضية آيا صوفيا ، وأدانوا قرار السلطات التركية بتحويل المعلم التاريخي، حيث أعلن الاتحاد أنه "يدين بشدة" قرار تركيا بشأن آيا صوفيا، والذي "يثير الشكوك ويقوض جهود الحوار والتعاون" ، ودعا الحكومة التركية إلى إعادة النظر في قرارها، مطالبًا بوقف تركيا لما تقوم به.
وأخيرا ، فيما يتعلق بليبيا ، رأت أوروبا أن الوضع يتدهور وتوجد انتهاكات صارخة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة من قبل تركيا.
وخسرت ألمانيا وإيطاليا محاولتهما الدبلوماسية أمام فرنسا في الخروج بلهجة أقل شراسة، حيث أصرت فرنسا على تسمية تركيا كدولة تنتهك حظر الأسلحة.

شهر من فرض العقوبات تغول تركيا تركيا التوازن الاتحاد الأوروبي الاتحاد أردوغان بين فكي أوروبا أخبار العالم أخبار أوروبية

عالمي