أعلن وزير الزراعة الفرنسى جوليان دنورماندي أن الحكومة ستسمح على وجه الخصوص بفتح برنامج تعويض "المصائب" التي لحقت بالمزارعين والمربيين وقطاع الزراعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والجفاف ، على ان يكون هناك مساعدات نقدية طارئة وإطلاق بعض التخفيضات الضريبية لتحقي التوازن لهم.

وقال الوزير الفرنسى لقناة فرانس إنفو " نتخذ إجراءات استثنائية لدعم المزارعين في مواجهة نوبات الجفاف المتكررة"، وأكد أيضًا أن " هناك جزء كبير من المكون الزراعي سيكون موضوع خطة إنعاش سيتم الإعلان عنها في 25 أغسطس الجارى، والعمل على تكييف محاصيلنا مع تغير المناخ ".

وأشار الوزير إلى أنه " بالنسبة لجميع الإدارات التي قد تتعرض للكارثة الزراعية فإنه سيكون يقظً للغاية، حتى يستفيد منه المزارعون المعنيون.

ووفقا لوكالة الأرصاد الجوية الفرنسية، فقد مثل متوسط هطول الأمطار من 1 يوليو إلى 28 يوليو، 28 بالمائة فقط من قيمته الطبيعية في جميع أنحاء البلاد، ما جعل الشهر الماضي أكثر الشهور جفافًا منذ العام 1959.

وتأثرت المناطق الجنوبية الغربية وإقليم لا فالي دو لا لوار والشمال الشرقي بشكل خاص بهذا النقص المطول في سقوط الأمطار، المعروف باِسم الجفاف الجوي.

وقد أعطت السلطات تعليمات تحدّ من استخدام المياه في 73 إقليما من بين 101 إقليم في البلاد، مع العلم أن هذه الأزمة طالت 20 إقليما بصفة مباشرة.