تسبب محمد أبوتريكة. لاعب الأهلي الاسبق ومنتخب مصرفى حرمان الفريق الأحمر من الثنائى محمود عبدالمنعم كهربا وحسين الشحات. من المشاركة فى مباراة بالميراس البرازيلى لتحدد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية فى كأس العالم للأندية.

وبات الأهلى مهدد بتحقيق إنجاز فى او الحصول على المركز الثالث بكأس العالم للأندية والحصول على الميدالية البرونزية. بعد قيام ثنائى الفريق بمصافحة أبوتريكة عقب مباراة بايرن ميونخ فى نصف النهائى. عندما تواجد اللاعب فى المدرجات.

أبوتريكة ترك الاستديو التحليلى لمباراة بايرن ميونخ من أجل مساندة الأهلى من المدرجات وبجوار الجماهير من الدرجة التالتة ليستعيد ذكريات هتافات الجماهير له فى المدرجات حينما كان يلعب للقلعة الحمراء ولكن وجوده فى مدرجات القلعة الحمراء تسبب فى حرمان الأهلى من خدمات ثنائى الفريق والذى يكونوا ضربة قوية للأهلى خاصة أنهما من الأوراق الرابحة التى تصنع الفارق.

وقد أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة استبعاد الشحات وكهربا من المشاركة أمام بالميراس البرازيلي لكسرهما الفقاعة الطبية بعد مصافحة أبوتريكة.

حلم المركز الثالث والميدالية البرونزية التى كانت قاب قوسين أو أدنى من الأهلى أصبح صعب خاصة أن بطل أفريقيا كان يمني النفس بتكرار إنجاز 2006 الخاص بحصوله على المركز الثالث.

الغريب أن أبوتريكة على علم بنظام الفقاعة الطبية الخاصة بالبطولة والتي تمنع اختلاط اى لاعب أو مسئول من الأندية المشاركة مع أى شخص من الخارج.

وكان لاعب الأهلى السابق اعتذر عن هذا التصرف عبر تغريدة على صفحته الرسمية موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها "انا آسف جدا والبركة فى باقى الرجالة بتاعتنا يقدروا يفرحونا جميعا" وهذا اعتراف من أبوتريكة بالواقعة.

وجود محمد أبوتريكة عاد بالخسارة على الأهلى وليس كما كان يعتقد البعض. خاصة أن اللاعب حاول فى وقت سابق دخول معسكر الأهلى ولكن مسئولى القلعة الحمراء رفضوا فى ظل دعم أبوتريكة للإخوان ووجود قرار سياسى بوضعه على قائمة الوصول لوجود أحكام قضائية ضده.