حالة جدلية كبيرة انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتمعي عقب لنتشار صور تكريم وزير التربية والتعليم للفنانة لبلبة، مستنكرين تكريم الوزارة للفنانة عن دورها في مسلسل "دايمَا عامر" وفق ما تردد.

قالت مصادر بوزارة التربية والتعليم لـ"جريدة الرأي العام "، إن المهرجان الذي شهد تكريم الفنانة لبلبة هو مهرجان دائم ينظم كل عام لربط التعليم بالفن والثقافة واكتشاف المواهب من الطلاب، وأهديت "لبلبة" درع المهرجان هذا العام، فيما حصل عليه الفنان مصطفى خاطر العام الماضي، وقبله الفنان محمد صبحي، وقبلهم الفنانة صفاء أبو السعود.

وكان قد شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ‎الحفل الختامي لفعاليات مهرجان الفنون المسرحية في دورته الرابعة لطلاب المدارس بكافة المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك على مسرح سيد درويش بأكاديمية الفنون المسرحية.

وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في حفل ختام مهرجان الفنون المسرحية، من خلال فريق الأنشطة الطلابية بالوزارة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل علامة بارزة في الاهتمام بالفنون، ويُعَد الخطوة الأولى على طريق التثقيف، والتوعية، والإرشاد الصحيح لأبناء هذا الوطن.

وأوضح الوزير أن هذا المهرجان يأتي للكشف عن المبدعين من أبنائنا الطلاب في المجالين الفني والثقافي، وخلق جيل جديد يمتلك مهارات التواصل، إلى جانب مهارات التذوق الفني الراقي، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، وهو اتجاه الدولة بكل مؤسساتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ممثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولذلك تسعى الوزارة للاهتمام بالأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها، وتطويرها.

وقال حجازي إن المجتمع المصري في المرحلة الحالية يحتاج إلى كل ما يُثري الحياة الثقافية؛ لتغيير بعض المفاهيم المغلوطة، وترسيخ مبادئ المواطنة والانتماء لدى أبناء هذا الوطن، واللحاق بركب التطور العالمي في كل المناحي العلمية، والثقافية، والفنية، والاجتماعية، والأدبية وغيرها؛ لذلك تُوْلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اهتمامًا بالغًا بالأنشطة التربوية.

وتابع: "أن تلقي العلم، وممارسة الأنشطة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، هما عاملان أساسيان في بناء الشخصية المنشودة"، مضيفًا أن المسرح المدرسي يعتبر دعامة أساسية من دعامات النشاط المدرسي؛ لما له من أثر بالغ في تنمية ملكات طلاب المدارس، ورفع قدراتهم المعنوية.