تحل اليوم الاثنين؛ الذكرى السنوية الأولى لوفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والذي رحل في 9 يناير العام الماضي، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، عن عمر يناهز 59 عاما، بعدما ترك أثرًا من التحقيقات والحوارات الصحفية التي تمس الشارع المصري.

كانت النقابة العامة للأطباء، قد انتهت من التحقيق مع الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج لوائل الإبراشي، بعدما تقدمت أسرته بشكوى ضده في وقت سابق، واتهمته بالتسبب في وفاته.

وتواصل القاهرة 24، مع الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيقات بالنقابة، حيث ذكر أنه تم حفظ التحقيق، لعدم وجود خطأ مهني.

في السابق؛ كشفت جهات التحقيق، أنها استبعدت شُبهة جريمتي الإهمال الطبي ومُخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، بالنسبة للطبيب شريف عباس، مع اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المُتبّع في علاج فيروس كورونا.

في سياق متصل، قالت سحر أحمد، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إنها تقيم الذكرى السنوية له في المنزل بصحبة ابنتها، للدعاء وقراءة آيات الذكر الحكيم على روح زوجها الراحل.

وأضافت أرملة الإبراشي، في تصريح لـ القاهرة 24، أن أهل زوجها رفضوا فتح مقبرته، والسماح لها بالذهاب لقراءة الفاتحة له والقرآن الكريم في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، قائلة: بيقولوا ده بدعة وحرام ومخالف للسنة النبوية.

وتوفي الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن عمر يناهز 59 عامًا، عقب إصابته بمضاعفات فيروس كورونا في شهر ديسمبر الماضي من عام 2021.