غزة الآن، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أملهم بأن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع إلى خروج المسلحين من مخابئهم.

الانسحاب من قطاع غزة

وقال الضباط الإسرائيليون إن الانسحاب من قطاع غزة بسبب حالة الإرهاق القتالي، وليس بوادر حسن نية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وأكدوا أن هناك فهمًا ومعرفة بعدم جدوى تواجد كبير للجيش الإسرائيلي في غزة، وأنه دون التقدم لمواقع قتال جديدة ستتعرض حياة الجنود للخطر.

وتأمل ذات المصادر بأن تؤدي حالة الانسحاب لخروج المسلحين من مخبأهم، وحتى لو كان الثمن إطلاق صواريخ.

وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمس بأن "الحرب في غزة مستمرة في حين لا يزال مسؤولو "حماس" يختبئون، ونحن سنصل إليهم عاجلًا أو آجلًا".

وتابع قائلًا "نحن نمضي قدمًا وسنستمر في قتل المزيد من المخربين وتدمير المزيد من البنى التحتية للمسلحين.. لن نبقي ألوية حمساوية قائمة في أي جزء من القطاع"، موضحًا أن هناك خططًا للجيش الإسرائيلي سيتصرف بموجبها بمجرد اتخاذ القرار.

انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة

وكان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، قد أعلن تشكيكه في نوايا الاحتلال بشأن الانسحاب من مدينة خان يونس.

وقال المكتب الإعلامي:" إن ما يجري على أرض الواقع يختلف عما يصرح به الاحتلال لوسائل الإعلام والاحتلال يغلق جميع معابر غزة ولا يسمح بإدخال المساعدات".

وأضاف المكتب الإعلامي:" أن ما يدخل من مساعدات للقطاع فتات وأعداد قليلة من الشاحنات دخلت القطاع حتى الآن".

أعلن الجيش الإسرائيلي سحب القوات البرية التي كانت تعمل في قطاع غزة، بما في ذلك الفرقة 98 التي أجرت عمليات عسكرية متواصلة في خان يونس لمدة أربعة أشهر.

يأتي هذا الإعلان لتركيز القوات الآن على العمليات الجوية، مثل القصف المدفعي والغارات الجوية.

وأوضحت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية أنه على الرغم من هذا السحب البري، فإن إسرائيل تحافظ على لواء الناحل، والمعروف أيضًا باسم النخبة، الذي يتمركز لمنع عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.