في صدمة مدوية هزت أرجاء قصر الساحر» الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، أحد أشهر نجوم كرة القدم في إفريقيا، ومدرب الأهلي السابق، انكشف سر ظل مدفوناً لسنوات طويلة، بعدما رفعت عاملة منزله دعوى قضائية تطالبه بتعويض قدره 5.7 مليون راند (نحو 300 ألف دولار)، إثر الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها أثناء خدمتها له ولزوجته.

ورطة لبيتسو موسيماني تهدد مسيرته

القصة بدأت بوجود تلك السيدة وهي خادمة بيتسو موسيماني وزوجته، داخل مقر إقامتهما في جنوب إفريقيا، بناء على طلب الثنائي، بعد مطالبتها بإزالة أنقاد التجديدات الخاصة بالقصر الذي يسكنه، وأثناء تنفيذ هذا الطلب سقطت العاملة التي تدعى سيكيرفاو على ظهرها، وأصيبت بجروح وإصابات خطيرة في العمود الفقري، بحسب صحيفة sundayworld».

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتدت معاناة الخادمة لسنوات، بعدما أصبحت غير قادرة على الإنجاب أو الحركة بشكل طبيعي مجددًا، ما جعل موسيماني يحاول تدارك الأزمة من خلال التكفل بعلاجها، لكنه بشكل مفاجئ قرر إيقاف تلك المساعدات المادية، ما جعلها تلجأ على الفور للقضاء، وانتشرت القصة على وسائل الإعلام الإفريقية خلال الساعات الأخيرة، لتُثير زوبعة من الجدل والتساؤلات.

عاملة منزل بيتسو موسيماني رفعت دعوى قضائية تطالب بتعويض قدره 5.7 مليون راند (عملة جنوب إفريقيا)، ما يضع مدرب فريق أبها السعودي الحالي والأهلي سابقًا في ورطة كبيرة، فوفقًا لوسائل الإعلام الإفريقية هذه الدعوى القضائية تهدد مستقبلهما المهني والشخصي.

هل تُثبت المحكمة مسؤولية موسيماني وزوجته عن الحادث؟

تُركز القضية الآن على تحديد ما إذا كان موسيماني وزوجته مسؤولين بشكل مباشر عن إصابة عاملة المنزل، وتطالب العاملة بتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها، بالإضافة إلى تعويض عن فقدانها القدرة على الإنجاب.

هل تؤثر القضية على مسيرة موسيماني المهنية؟

لا شك أن بيتسو موسيماني أحد أفضل مدربي كرة القدم في إفريقيا، حيث حقق العديد من الإنجازات مع الأندية والمنتخبات الوطنية، لكن تلك القضية قد تلقي بظلالها على مسيرته المهنية المُلهمة، وتُعيق طموحاته المستقبلية خاصة في إفريقيا، بحسب صحيفة citizen».

وقال المحامي الخاص بالخادمة: لقد كان المدعى عليهم هم الذين أمروا المدعي بإزالة الأنقاض من أعمال البناء في مسكنهم، ولولا تكليف المدعى عليهم بأعمال البناء وأمر المدعي بإزالة الأنقاض من أعمال البناء، لما وقع حادث 26 أبريل 2021، ويتحمل المدعى عليهم بالتضامن مسؤولية تعويض المدعية لإعادتها إلى الحالة الصحية التي كانت عليها قبل وقوع الحادث المذكور».