أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن جريفيث، أن مخيم النصيرات يشكل بؤرة الكارثة التي يعيشها قطاع غزة.

وأضاف جريفيث، وفقًا لتصريحات فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أنه في كل يوم تستمر هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة.

تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع

وفي وقت سابق حذر جريفيث، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستهداف المدنيين والمرافق والبنية التحتية، لافتًا إلى إنه لا يوجد أي مكان آمن لسكان غزة، مشيرا إلى أن الناس في القطاع يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض.

وتابع، أن وقف الهدنة أظهر ما يمكن حدوثه عندما تصمت الأسلحة، وفي المقابل الوضع في مدينة خان يونس أمس، وما حدث فيها من قصف تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة، منوهًا أن سكان غزة يعيشون في رعب الهجوم الإسرائيلى، داعيا إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وتحقيق وقف إطلاق نار إنسانى.

واختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن العالم في حاجة لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين فور ودون قيد أو شرط.