عثر أهالي قرية سنور بمركز بني سويف، اليوم، على جثة شخص فقد اثناء استقلاله لسيارة ميكروباص قادمة من محافظة السويس وفي طريقها إلى محافظة سوهاج، ونتيجة لسوء الأحوال الجوية تعرضت السيارة لحادث مروري بالقرب من الطريق الصحراوي بقرية سنور، وجرفتها مياه السيل.

 

 

البداية كانت بورود بلاغ لمديرية امن بني سويف، بإنقلاب سيارة أجرة ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي، بني سويف ـ المنيا دائرة مركز ببا، وبإنتقال نائب مدير الأن وضباط إدارتي الحماية المدنية والمرور، تبين أنه اثناء سير سيارة ميكروباص غير معلوم بياناتها، بالطريق قادمة من السويس تجاه سوهاج وبالقرب من نفق سنور، ولسوء الأحوال الجوية ووجود قطع أرضي بالطريق نتيجة السيول سقطت السيارة فيه وانجرفت بمجري مخر السيل وبداخلها قائدها.

 

 

كما تبين أن الحادث أسفر عن مصرع «ناصر. ع. م» 47 عام، عامل، مقيم السويس، وإصابة 14 من مستقلي السيارة، حيث تراوحت إصابتهم ما بين كسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتم نقل المتوفي والمصابين لمستشفي بني سويف العام.

 

 

وتبين من التحريات أنه وبسؤال أحد المصابين من مستقلي السيارة ويدعى «وائل. ف. ع» 20 عام، عامل، مقيم ساقلته بسوهاج، قرر قيام قائد السيارة بالسير في المدقات الجبلية عقب توجهه لبوابات حلوان وتبين غلقها بسبب سوء الأحوال الجوية ووجود قطع أرضي بالطريق نتيجة السيول سقطت السيارة فيه، ووقع الحادث، وتحرر المحضر رقم 2543 جنح مركز شرطة ببا.

 

 

وتبين من التحريات وأنه في وقت لاحق تم العثور على السيارة رقم «2514 وج ق» ميكروباص معلقه ببعض الصخور بمجرى السيل، وبداخلها قائد السيارة «مجهول» جثه هامدة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بنى سويف العام، وبعد أيام من وقوع الحادث حضر إلى مركز شرطة ببا محام يدعى «أحمد. ا. ث» 37 عام، مقيم المهندسين، وابلغ أن والده والذي يبلغ 62 عام، بالمعاش، كان من ضمن مستقلي السيارة محل الحادث، قادماً من السويس متجهاً لسوهاج، ولم يتم العثور عليه، مرجحاً ان يكون جرفه مياه السيل، وطلب إثبات ذلك.

 

 

تم تكليف قسم الإنقاذ النهري للانتقال وإتخاذ اللازم، وتكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر المحضر رقم 6 أحوال مركز ببا.

 

 

وتلقى مأمور مركز شرطة بلاغا من أهالي قرية سنور، بالعثور على جثة بمجرى مخر السيل على بعد حوالي 5 كيلو من الطريق الصحراوي الشرق القديم.

 

 

وتبين من التحريات والإنتقال والفحص واستدعاء ابن المبلغ اقر بأن جثمان المتوفي المعثور عليه تخص والده.