شهدت جلسة آخر تعاملات شهر رمضان المبارك فى البورصة بوادر تماسك علي المؤشرات الرئيسية في محاولة للحد من تراجعاتها نتيجة لمبيعات المؤسسات الأجنبية لتسييل بعض المراكز قبل إجازة عيد الفطر وضبابية ما ستسفر عنه جائحة كورونا خلال 9 أيام ستوقف فيها التداولات ، ليتراجع الرئيسي بـ 1.17% عند 10085 نقطة ، فيما مازال السبعينى علي تماسكة عند 1130 نقطة ، إلا أن قيم التداول ما زالت دون المتوسط تسجل 590 مليون جنيه بالمنتصف بمخطط سيولة 47% للشراء ذهب اكثر من 219 مليون جنيه منهم التجاري الدولي فقط ، بالتداول على 152 ورقة مالية، ربحت منها 56 ورقة، وتراجعت 61 ورقة، فيما ظلت على ثبات 35 ورقة دون تغيير، لذا فلا داعى للقلق، من الطبيعى تسييل بعض المراكز قبل إجازة كبيرة فى ظل توترات جائحة كورونا وغياب الرؤية حيال ما ستسفر عنه خلال الإجازة، إلا أن قيم التداولات غير مقلقة مع تراجع السيولة وغلول يد البائع وتردده وهو ما يتوقع معه عودة السيولة والزخم الشرائى بتلك الأسعار بعد نهاية إجازة العيد.