قال محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا والخبير الحقوقي، إن وعي أبناء الشعب المصري؛ بات صخرة تتحطم عليها أكاذيب جماعة إخوان الشر الإرهابية، وهو الأمر الذي تجلى من خلال نجاحه في صد كافة المحاولات المحمومة من منصات ترويج الإفك والكذب، والتي كانت تهدف إلى إقحام الدولة المصرية في حالة من العنف والتظاهرات غير المشروعة، وهو ما يتعارض مع مسيرة البناء والتنمية والعمران التي بدأتها القيادة المصرية منذ 2014.

وأضاف البدوي، أن وعى المواطن البسيط كان بمثابة حائط صد قوي في وجه دعوات التخريب والفوضى التي تروج لها منابر الإفك الإخواني الإعلامية ومأجوريها في تركيا وقطر، وما يرددوه من أباطيل بواسطة لجانهم الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليل نهار، وهو الأمر الذي يكشف عن حجم المؤامرة التي حاكتها جماعة إخوان الشيطان ضد استقرار ومن الوطن، وذلك من خلال إطلاق دعوات مشبوهة وإعادة نشر فيديوهات قديمة ومفبركة أيضًا، إلا أن الوعي الشعبي المصري لم تنطلِ عليه تلك الألاعيب الخبيثة والمغرضه من جانب المأجورين، وأذرعهم الخبيثة في القنوات المعادية للدولة المصرية، وغلمانهم ولجانهم المنتشرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع، أن الشعب المصرى أيقن حجم المؤامرات التي تُحاك ضد كافة مؤسسات الدولة، واستطاع المصريون أن يسقطوا كل مخططات دعاة التخريب برفضهم الانسياق خلف كل الدعوات المشبوهة التي تستهدف تدمير البلاد، وبعدما أثبتت لهم الممارسة العملية أن القيادة المصرية تسعى للبناء والتعمير والأمن والااستقرار لهذا البلد.

وأضاف البدوي، أن الجماعة الإرهابية أصبحت تنوع وسائل الهجوم وتطور أسلحتها المسمومة، ولعل أهمها هو سلاح تزييف العقول ونشر الأكاذيب، لذا فأننا نخوض حرب من نوع جديد عمادها هو تزييف الوعى مع جانب الأذرع الإعلامية لهذه الجماعة المارقة، والتي لا يعنيها سوى تحقيق مصالح شخصية ضيقة، حتى ولو على حساب أمن وبقاء وااستقرار هذا الوطن.