وقعت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، لإعادة استئناف حركة السياحة العالمية وتعافيها، وتسليط الضوء على مكانة منظمة السياحة العالمية الفريدة كجسر بين منظومة الأمم المتحدة والقطاع الخاص.
أوضحت منظمة السياحة العالمية أن الاتفاقية الجديدة تركز على تعزيز وتعميق التعاون الحالي بين المنظمتين للحفاظ على توجههما نحو استعادة ثقة المسافرين ووضع الاستدامة في مركز الانتعاش والنمو المستقبلي.
قال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن السفر الجوي عنصر أساسي في العملية السياحية، وتلك الشراكة بين منظمة السياحة العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي سوف تجعلنا نعمل معًا بشكل وثيق لزيادة الثقة في الطيران والسياحة بشكل عام بين المستهلكين، وستستخدم منظمة السياحة العالمية خبرتها في الابتكار ومكانتها كحلقة وصل بين قادة القطاعين العام والخاص للمساعدة في تحريك الطيران مرة أخرى وضمان أن يكون التعافي مستدامًا وشاملًا.
من جانبة افاد ألكسندر دي جونياك المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي أن الفتح الآمن للحدود الدولية أمام السياحة أمر ضروري، ويريد السائحون الشعور بالأمان، وأن يكونوا واثقين من أن خطط سفرهم لن تتأثر بتغييرات اللحظة الأخيرة للقواعد واللوائح، ولكي يحدث ذلك هناك حاجة إلى تعاون أكبر بين القطاعين العام والخاص، وسوف تساعد تلك الشراكة المعززة مع منظمة السياحة العالمية في توجيه تعافي الطيران خلال الأشهر الحرجة المقبلة.
يذكر أن تأتي هذه الشراكة الأخيرة في الوقت الذي تواصل فيه منظمة السياحة العالمية قيادة قطاع السياحة العالمي في استجابتها للتحديات التي يفرضها الوباء بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع جمعيات القطاع الخاص والشركات، وقعت منظمة السياحة العالمية مؤخرًا اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والتي ستشهد عمل الوكالتين التابعتين للأمم المتحدة معًا لتسخير قوة السياحة لدفع عجلة القيادة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمجتمعات الريفية.