قال الدكتور عبد الحى السيد ، أستاذ الأشعة التداخلية و التشخيصية بطب القصر العينى ورئيس قسم الأشعة التداخلية لمستشفى شفاء الأورام بطيبة بالأقصر، إن مرضى السرطان بمصر لديهم فرصة كبيرة حالياً لتلقي العلاج في الصعيد بعد هذا الصرح الجديد الذي يعتبر علامة كبيرة في خدمة مرضي محافظات الصعيد بهذا المستوى الطبي الذي يقدمه بالمجان تماماً، وبما يحويه من غرف مجهزة بصورة مميزة لتلقي جرعات العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي في جهازين من أحدث الأجهزة بمصر والعالم العربي.
وأضاف أن نسب الإصابة في المجتمع المصري حالياً ارتفعت بصورة كبيرة وأصبح المرضى في دولة بحجم مصر يزيد عدد سكانها على 100 مليون مواطن أكثر من مواطني عدد من الدول الصغيرة التي لا يزيد سكانها على 2 و3 ملايين مواطن، وهو أزمة كبيرة في العلاج نظراً للتكاليف المرتفعة لعلاج مريض السرطان وذلك وفق بيان صادر من مستشفى شفاء الأورام.

وأوضح الدكتور عبد الحى السيد ، أنه قام بعلاج عدد من الحالات بالأشعة التداخلية ، وذلك خلال فترة رئاستة لقسم الاشعة التداخلية والتشخيصية للمستشفي ، مشدداً على أنه لاقي في المستشفي مجموعة من أقوى القيادات والأساتذة في مجالات الأورام المختلفة، ويقومون بمجهودات كبيرة لخدمة أبناء محافظات الصعيد.
كما صرح الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفي: إن المستشفي كان لديه رسالة واضحة من بداية العمل في إنشاءات المرحلة الأولي وهي التخفيف عن كل مريض بالسرطان في 6 محافظات بالصعيد، وهو الدور الذي يقوم به المستشفي حالياً بخدمة طبية بمستويات تضاهي المستشفيات العالمية وبالمجان تماماً، بل ويحضر مرضى من الوجه البحري لتلقي جرعات العلاج الإشعاعي في الأجهزة الحديثة بالمستشفي والتي لا يوجد الكثير منها بمصر، حيث ان  تلك الزيارات  يستفيد منها الأطباء باكتساب الخبرات  العالمية الدولية في مجال الأورام.

وأضاف الدكتور هاني حسين، علي أن زيارة أساتذة الأورام من مختلف دول العالم لمستشفي شفاء الأورمان، يعطيها دعم كبير في تطوير العمل أكثر وأكثر ويساعد في اكتساب الأطباء لخبرات جديدة في لقاءات الطيور المهاجرة من أطباء مصر لمختلف دول العالم.