الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
أخبار الأهلي، تفاصيل استعدادات الأحمر لمواجهة مازيمبي والتشكيل المتوقعالسيطرة على حريق منزل بالفيوم دون إصابات«القاهرة الإخبارية»: إعلام إسرائيلي يتحدث عن هجوم بطيئ جنوب غزة...أخبار الزمالك، موقف شيكابالا من لقاء دريمز الغاني وبديل زيزومصرع شخص بحادث تصادم دراجة نارية وسيارة بمحور شرق الرياح...سعيد حساسين يهنئ اللواء خالد عصر بتجديد الثقة فيه من...طريقة استخراج بطاقة الرقم القومي 2024إيلون ماسك يستعد لزيارة الهند بحثًا عن فرص جديدة لشركاتهوكيل تعليم الأقصر يناقش الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثانيمصر تزهو بثرائها الحضاري في احتفالات يوم التراث العالميرانبير كابور يشارك في بطولة Ramayana دون مؤثرات بصريةالاتحاد الأوروبي: نرفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ونخشى...
مقالات

بدون تردد

الأزمة فى العراق

محمد بركات
محمد بركات

عيون مصر والعرب وشعوب ودول كثيرة فى المنطقة الإقليمية والدولية، كانت ولاتزال مسلطة على العراق، وما جرى ويجرى فيها من متغيرات متسارعة وتطورات ملتهبة، خلال الثمانى والأربعين ساعة الماضية.

وستظل هذه العيون مركزة على العراق، ومتابعة لما يطرأ عليه من مستجدات وما يتفجر فيه من وقائع وأحداث خلال الساعات القادمة وما بعدها.

وطوال الساعات الماضية كان المشهد العراقى حافلا وملتهبا بل ومتفجرا أيضا أول أمس والأمس، حيث وصل إلى حد الاشتباكات المسلحة التى سقط فيها عشرات الضحايا والمصابين، وهو ما دفع بالموقف إلى التفجر وصولا إلى حافة الهاوية والانفلات العام، فى ظل المظاهرات العارمة فى بغداد، واقتحام المنطقة الخضراء ومقار الحكومة والقصر الجمهورى.

وكانت الأحداث قد وصلت إلى ذروتها فور إعلان زعيم التيار الصدرى «مقتدى الصدر» اعتزاله للعمل السياسى وإغلاق المقار السياسية التابعة له، وذلك نظرا لغياب المردود الإيجابى الذى كان ينتظره من دعواه ومطالبته بحل البرلمان العراقى، وتنحى النخب السياسية الحالية والقضاء على الفساد والمفسدين «من وجهة نظره».
وفى ظل حالة الفوضى التى سادت العراق، والاشتباكات الدامية التى وقعت، وتحول الشارع العراقى إلى ساحة للصدام المسلح، أعلن مقتدى الصدر فى بيان مفاجئ دعوة جميع أنصاره ومؤيديه للانسحاب من المنطقة الخضراء وفض المظاهرات ووقف كل مظاهر الاحتجاج، وهو ما أدى إلى إنهاء حالة التوتر والقلق والعنف فى الشارع العراقى.

وفى هذا السياق بات واضحا أن الساعات القادمة ستحدد ما ستئول إليه الأحوال فى العراق، وما إذا كانت متجهة إلى الهدوء والاستقرار، فى ضوء الترحيب الشديد من كل القوى والفصائل العراقية بمبادرة «مقتضى الصدر» أم أنها ستكون فقط هدنة مؤقتة يعقبها اشتعال الموقف مرة أخرى.
وفى كل الأحوال وجميع الظروف مصر كلها تتمنى للعراق السلامة ولأهله وشعبه الأمن والأمان والاستقرار.

جريدة الراي العام

مقالات