أسئلة مهمة يطرحها نقيب الزراعيين الدكتور سيد خليفة عن تغير المناخ ومكافحة التصحر . لماذا يسكت العالم عن 20 دولة مسئولة عن الانبعاثات الضارة ، بينما تدفع باقى الدول فاتورة الانبعاثات التى تؤدى الى الانحباس الحرارى ؟ ولماذا يسكت العالم عن وفاة 15 مليون شخص سنويا بسبب المجاعة ؟ حيث يعيش 2.5 مليار نسمة فى المناطق الجافة ومعرضون للموت .وأين إنسانية قادة الدول من تعرض المواطنين للمجاعات؟. تمنى نقيب الزراعيين استجابة العالم لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوفير ميزانية سنوية 800 مليار دولار سنويًا لتحقيق العدالة المناخية. ولتحقيق التعاون والمشاركة بين الدول لمواجهة التغير المناخي.

هذه آفة الدول الصناعية الكبرى التى تلوث العالم ، ولا تدفع فاتورة ما ينتج عن هذا التلوث من تغير فى المناخ وتصحر يؤدى الى مجاعات ، خاصة فى أفريقيا . لقد كان منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى الذى استضافته مصر مؤخرا غاية فى الاهمية . وتناول كلمات مسئولة وبصراحة تامة ، خاصة من الرئيس السيسى والمبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ جون كيرى . وتناول 3 محاور بالتغير المناخى ، المياه ، الطاقة ، الغذاء. قال جون كيرى : 20 دولة مسؤولة عن الانبعاثات الضارة بينما تدفع باقى الدول لا سيما الأفريقية فاتورة الانبعاثات. والتحدى المقبل كيفية مساعدة الدول الكبرى للدول النامية . وأن 15 مليون شخص يتوفون سنويًا نتيجة الانحباس الحراري.

الرئيس السيسى أكد أن 40% من استثمارات مصر الخاصة فى الطاقة النظيفة والخضراء. وهذا دليل على ان الدولة المصرية تحقق أهداف التنمية المستدامة. كما تعمل باستمرار على مواجهة التغير المناخى . مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تكافح التصحر. حتى الدول التى لديها موارد ضخمة ليس لديها القدرة على مواجهة التصحر. واتخذت إجراءات استباقية عدة ، منها مبادرة لتحسين جودة نقاء الهواء ، وزراعة 100 مليون شجرة لتمتص غازات الاحتباس الحرارى وتخرج لنا الأكسجين . التوجه الجديد زراعة أشجار مثمرة بدلا من الأشجار الخشبية التى تستهلك مياها أكثر .
دعاء : ربى زدنى علما وألحقنى بالصالحين