لم تتردد ربة منزل في العقد الرابع من عمرها في قتل زوجها، إذ أعدت «نجوى» خطة القتل وحسمت أمرها أنه لا بديل لها عن القتل، ظلت تراقب زوجها حتى خلد إلى النوم قبل أن تغلق الباب بشكل جيد على طفلتيهما النائمتين في غرفة مجاورة داخل منزل الزوجية في العاشر من رمضان، هشمت الزوجة رأس زوجها مستغلة قوة بنيانها الجسدي في مقابل ضعفه ونحافته فلم تتركه إلا جثة هامدة.

القتل بجسم صلب

تلك الجريمة حدثت في شهر مارس من العام الماضي بحسب تحقيقات النيابة التي بينت أن المجني عليه «حسن.م»، 59 عاما، مات إثر تعرضه للضرب بجسم صلب على رأسه، ما أدى إلى وفاته، في حين ادعت زوجته وحفيده العشريني، أن الضحية أصيب خلال سقوطه من على سلم المنزل وقت عودته من العمل واصطدمت رأسه بدرج السلم ونتج عن ذلك وفاته في الحال.

رواية كاذية

رواية سيدة الشرقية، زوجة المجني عليه، وحفيده أمام الشرطة، كذبتها تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الوفاة ناتجة عن تعرض المجني عليه للضرب بجسم صلب مرات متكررة، وباستجواب الزوجة أمام المباحث ومحاصرتها بأدلة الاتهام هي وشريكها اعترفت بارتكاب الجريمة وأنها كانت تريد أن تتخلص من زوجها بسبب خلافات بينهما، واستعانت بحفيد المجني عليه ويدعى «علي» الذي وافق على مشاركتها في القتل.

المحكمة تقضي بإعدام سيدة الشرقية

وبعد أن نظرت المحكمة القضية رقم 2244 جنايات قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان لسنة 2022، قضت في جلسة اليوم بالإعدام شنقًا للزوجة وشريكها في الجريمة بعد أن ثبت من تحقيقات النيابة والأدلة التي اطلعت عليها المحكمة قبل أن تطمئن إليها وتصدر حكمها ضد المتهمين اللذين اعترفا بتفاصيل الجريمة وأرشدا عن العصاة المستخدمة في القتل.