طالب الدكتور تامر قبودان رئيس الحزب الجمهورى الديمقراطى السيد رئيس الوزراء بفرض التسعيرة الجبرية على الاسواق والسلع و ببيع الخبز بالكيلو للحد من جشع التجار موضحا ان فرض التسعيره الجبريه هو الحل الوحيد لخفض اسعار السلع و السيطرة على الاسواق و منع تلاعب التجار و المخابز بالمواطنين .

واكد قبودان ان فرض التسعيره الجبريه على التجار والموردين وصغار التجار هو الحل الوحيد للسيطرة على السوق وذلك مثل الدولار حيث ان قيام الدولة متمثله فى البنك المركزى بتسعير الدولار هو السبب الوحيد لعدم توسع الدولار فى زيادة سعرة فى مقابل الجنيه المصرى والسيطرة على الدولار حتى ولو بشكل بسيط ، مؤكدا انه عندما يتم تسعير جميع السلع فى اسواق مصر ذلك سوف يجبر جميع التجار والموردين والصناع بعدم التلاعب بالمواطن وفى نفس الوقت الكل حيكسب بالعقل.

واضاف قبودان ان بيع الخبز بالكيلو مع تحديد الحكومة لسعر كيلو الخبز سواء بلدى سياحى أو مدعم وحتى الخبز الأفرنجى فلا توجد صعوبة فى تطبيق ذلك، حتى نقضى على فوضى رغيف الخبز متعدد الأشكال والأسعار والمواصفات.

مؤكدا ان هناك غموض يحوم حول قرار تحديد 3 أسعار لرغيف العيش مع تحديد 3 أوزان للمواطن وهو ما يمنح فرصة لبعض المخابز فى كثير من الأحياء والمحافظات، للتلاعب فى وزن وجودة الخبز المدعم، قد ينتج عنه أزمة خبز فى مصر تُكمل سلسلة الأزمات التى واجهها المواطن البسيط العام الماضى والحالي، لنقص سلع أساسية واستراتيجية مهمة، وكأن لم يكن بالحكومة أجهزة إنذار مبكر قبل حدوث الأزمات مثل ازمة الاسماك التى فى طريقها للظهور .

واكد قبودان على ان المواطن من حقه يعرف يرتب بيته ومصروفاته بسعر ثابت للسلع .المواطن معدوم الدخل بيحسب ثمن الاكل قبل ميشتريه فلازم نساعده انه يعرف يحسب حسبته علشان يعرف يعيش وكمان موضوع الخبز اللى اتحول لهجوم من المخابز واستغلال لاحتياج المواطن من حق المواطن تناول خبز سليم مصنوع بجودة وبسعر ثابت وموحد فى عموم المحافظات من دون الدخول فى حجم أو وزن الرغيف، لذا قد يكون بيع العيش بالكيلو يساعد المشترى على طلب أى عدد من الأرغفة من المخبز الذى يضعهم على الميزان والمستهلك يدفع الثمن فقط.

كما انه يجب ان ننتهى من فوضى ارتفاع اسعار السلع وعدم السيطره على الاسواق والتجار اللى بيستغلو المواطن اسواء استغلال وكمان الرغيف بأنواعه وأسعاره الغريبة تحديدا آخر سنوات شهدناها، باختراع الحكومة الخبز السياحى والآخر المدعم، كان هو السبب الرئيسى اللى تركت لأصحاب المخابز الباب موارب للسرقة والغش والتلاعب بقوت المصريين.