الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
صحة فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى...مقتل مواطن في البحيرة على يد جاره بسبب خلافات الجيرةأحمد السقا يودع صلاح السعدني إلي مثواه الأخيرإصابة شخصين فى حادث انقلاب سيارة ملاكى بطريق بلبيس السلام...شعبة المخابز: 50% نسبة الالتزام بخفض أسعار الخبز السياحي.. ولا...ضبط مخدرات بقيمة 800 ألف جنيه فى محافظتى الجيزة والدقهليةاكلات شم النسيم..حضري الرنجة بالطحينة في دقائق معدودةالجيل: استخدام أمريكا حق الفيتو وحرمان فلسطين العضوية بالأمم المتحدة...طريقة عمل الممبار بالأرز والخضرة والصلصةوزيرة التضامن ورئيس مهرجان الإسكندرية يبحثان تطوير سينما المكفوفينأحمد حلمي ومنى زكي ومحمود البزاوي يحضرون جنازة صلاح السعدنيقبل شم النسيم.. ضبط 5 أطنان فسيخ مجهولة المصدر
أخبار مصر

سلاح الإشارة عصب المعركة.. اللواء محمد ناجي يروي كواليس من حرب أكتوبر

الذكرى الـ 47 لنصر أكتوبر
الذكرى الـ 47 لنصر أكتوبر

تحتفل مصر والقوات المسلحة هذه الأيام، بمرور 47 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال الجيش المصري إلى الضفة الشرقية لقناة السويس؛ لاستعادة أغلى بقعة في الوطن.
وتُعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مُضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات لأن تكون مفتاحًا لنصر مُبين.
واستعد المصريون طوال 6 سنوات، هي من الفترة 1967 حتى 1973، لمعركة النصر المبين، والتي أنهت أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" الجيش الإسرائيلي، في السادس من أكتوبر عام 1973.
وبعد 47 عامًا على نصر السادس من أكتوبر، فالحديث عنه لم ولن ينتهي، فكل بطل قد شارك في الحرب، يحمل قصة، يقف أمامها التاريخ، كيف لـ مقاتل أن يتحدى كل شيء من أجل استعادة سيناء، من عدو وصف نفسه بـ "الذي لا يقهر"، لكن كان للمقاتل المصري رأي آخر غير ذلك، وأعطى صفعة كبرى للمحتل، في السادس من أكتوبر 1973.
"الإشارة" عصب المعركة
اللواء أ.ح محمد ناجي، قائد سلاح إشارة الجيش الثالث خلال حرب أكتوبر، أكد أن "الإشارة" هي عصب المعركة، ويعتبر من الأسلحة المهمة للقوات المسلحة.
وأضاف في تصريحاته // بمناسبة مرور 47 عامًا على ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1973، أنه بعد حرب 5 يونيو 1967، تمت إعادة بناء القوات المسلحة، كما تم اختيار العناصر القابلة للتعامل مع المعدات، على الرغم من عدم تكافؤها أو تطورها مع معدات العدو، لكن حسن التدريب والعزيمة، مع عنصر المفاجأة والتمويه؛ حقق النصر.
وتابع: "إن الكثير من المصريين تطوعوا للخدمة في القوات المسلحة بعد حرب 5 يونيو 1967 من أجل استرداد الأرض".
وأكمل في تصريحاته لـ "صدي البلد" أن من أكثر مواقف الفخر في حرب أكتوبر؛ عندما تم فقد الاتصال مع العميد فوزي محسن، قائد اللواء السابع مشاة، حينها قال العميد يوسف عفيفي، قائد الفرقة 19 مشاة: "احنا مش هنموت ببلاش، لازم كل واحد يعد نفسه إنه يعمل أي حاجة، لو العدو اتصل بيننا"، لكن تم الاتصال باللواء السابع، واستطاع الجنود إبلاغه بوجود دبابات في اتجاهه، وبالفعل تم المعاودة بالمدفعية، وتحقيق الانتصار على نقطة الجباسات، بقيادة اللواء السابع، وتعد تلك المعركة من أفضل المعارك له".
وأكمل: "استطاع الشهيد محمد زرد، ان يقتحم النقطة 149، ويقتل العدو المسئول عن سلاح المدفع "النصف بوصة" الذي كان يستهدف قوات الجيش المصري التي تزحف علي الساتر الترابي، علي الرغم من اصابته برصاصتين في بطنه أثناء المعركة، ولكنه اقتحم النقطة واحتلها ورفع علم مصر عليها، واستطاع الجيش المصري الصعود علي جبل المر وسط سيناء وتقدم وحقق النصر.

نصر أكتوبر المجيد نصر أكتوبر الـ47 نصر أكتوبر 73 نصر ٦ أكتوبر نصر 6 أكتوبر سيناء سلاح الإشارة القوات المسلحة

أخبار مصر