فودافون مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول شراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
حسناء حسن الرأي العاموقَّعت مؤسسة ﭬودافون مصر لتنمية المجتمع بروتوكول شراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للاستفادة من جهود الطرفين في مجال التعليم، من خلال المشاركة بينهما في مشروعات تعليمية، بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع، وذلك في إطار جهود التنمية المجتمعية، التي تقوم بها تلك المؤسستان للعمل على دعم كوادر وقدرات الشباب العربي، من خلال التركيز على التعليم والثقافة والاستثمار في البنية الأساسية للمعرفة، وتنمية الموارد البشرية للشباب العربي.
وذلك بحضور جمال بن حويرب المستشار الثقافي بحكومة دبي والمدير التنفيذي بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، شمسة البلوشي، مدير إدارة الشراكات وأحمد شوقي منسق عام مشروع تحدي الأمية، وحضور محمد حنة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، ومي ياسين، الأمين العام مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع وممدوح عيد، منسق عام مشاريع المؤسسة.
وسيتم من خلال هذه الشراكة إثراء المنصات الإلكترونية الخاصة بكل من مؤسسة ﭬودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لتقديم محتوى تعليمي متعدد الجوانب، على المستوى المهني والعملي الشخصي والأخلاقي، بجانب عقد ورش عمل وندوات ومقابلات ودورات تدريبية، وذلك للارتقاء بمستوى الشباب العربي للوصول إلى مستوى المواطن العالمي.
وصرح المهندس محمد حنة رئيس مجلس أمناء مؤسسة ﭬودافون مصر لتنمية المجتمع، أنَّ الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تضمن التعاون في مجال الفعاليات المعرفية المرتبطة بتمكين الشباب العربي محليًا وخارجيًا، والترويج المشترك للفعاليات والمبادرات ذات العلاقة بالنشاطات المشتركة من قبل الطرفين عن طريق قنوات التواصل الإجتماعي وقنوات الترويج المتاحة، مؤكدًا أنَّ التعليم يمثل أهمية كبرى لجميع شعوب العالم لكونه الإستراتيجية القومية الأهم للرقي الإجتماعي الهادف لبناء حضارة أو شخصية قومية مميزة تخضع لألوان شتى من التأثيرات الثقافية والإقتصادية والإجتماعية.
وحول هذه الإتفاقية الموقعة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، قال جمال بن حويرب: يسرُّنا أن تتلاقى الغايات والأهداف النبيلة للعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة بما يعزز الشراكة المرتبطة بمشاريع تحدي الأمية ومبادرة بالعربي وتبادل المحتوى الإلكتروني بيننا، للوصول إلى دعم أبنائنا العرب والأخذ بأيديهم لحياة أفضل، واستثمار المعرفة بما يضمن تنمية المورد البشري العربي الذي يعد العنصر الأهم للتنمية المستدامة، وإثراء منصاتنا الإلكترونية لتقديم محتوى تعليمي متعدد الجوانب... وغيرها من الغايات التي تضمن تحقيق أهدافنا التي تعزز من قيمة المعرفة وتركِّز على التعليم بوصفه واحدًا من أهم محاور الإزدهار والتطور.
وأضاف : تضع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، نصب أعينها دعم الجهود التي تسعى إلى نشر المعرفة، وذلك استلهامًا من الرؤى السديدة لقيادتنا الرشيدة في الوصول إلى مجتمع عربي متطور ومزدهر، ينعم بالعلم والمعرفة ويتطلَّع إلى غد أفضل. وإنه مما يدعونا للفخر تلك النتاجات التي أثمرتها مبادرات ومشاريع المؤسسة على الصُّعد كافة، المحلية منها والإقليمية والدولية، والتي كانت موضع ترحيب وإشادة دولية، ولا سيما تلك الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي لا تزال تصدر سنويًا مؤشر المعرفة العالمي، المعني بقياس المعرفة كمفهوم شامل وثيق الصلة بمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة، بالاستناد إلى رؤية وتقارير أممية تؤكد تلازم المعرفة والتنمية، لتتحول بمقتضاها المعادلة من منظور التنمية القائمة على الموارد المادية والطبيعية إلى تنمية ذكية قائمة على الموارد المعرفية، تحقيقًا للتنمية الشاملة والمستدامة.
يذكر أن جهود مؤسسة ﭬودافون مصر لتنمية المجتمع بدأت منذ 2003 وركزت المؤسسة استراتيجيتها في العمل على التعليم بقطاعاته المختلفة المجتمعي والرسمي وفي عام 2011 حتى 2018 أطلقت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع مبادرة وطنية لدعم جهود القضاء على الأمية تحت عنوان "العلم قوة" بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني في مجال محو الأمية بتمويل بلغ 50 مليون جنيه ووصلت إلى 18 محافظة في مصر باستخدام العديد من المناهج التعليمية المعتمدة من هيئة تعليم الكبار وهي الجهة المسؤولة عن محو أمية الكبار وقد ساهمنا في محو أمية ما يقرب من 500،000 شخص.
والجدير بالذكر ان في ظل التغيرات في مجال التعليم بمصر، قامت المؤسسة بدعم عملية التعلم عن بعد من خلال منصة "تعليمي" وهي أول منصة رقمية مجانية تستهدف الطلاب، أولياء الأمور والمعلمين. تحتوي المنصة على محتويات عديدة تناسب احتياجات الطلاب في جميع المراحل الدراسية. كما تتيح المنصة محتوى استرشادي تربوي لأولياء الأمور. وفي ضوء الحرص على تطوير العملية التعليمية وتشجيع القطاعات المختلفة في الدولة على المشاركة والإسهام في المجالات التنموية التي تعمل بها المؤسسة، فقد ارتأت المؤسسة تفعيل هذا الاهتمام من خلال التعاون مع أطراف تملك المقومات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.