قال المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، إنه وبعد انتصار 6 أكتوبر 1973، حصلت مصر على سيناء بدون وجود أية تنمية أو مخططات للتنمية مستقبلا، إلا أنه وفي آخر 7 سنوات تضاعفت معدلات التنمية فيها، وهو ما شعر به كل سكان المحافظة.

وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، على فضائية «DMC»، أنه تم إنشاء 5 أنفاق تربط سيناء بكافة محافظات الوادي حتى تتضاعف التنمية عبر زيادة شرايين الربط لها، كما أن الحكومة عملت على إنشاء الكثير من التجمعات العمرانية التنموية لأهالي المحافظة لتحقيق أعلى مستوى لهم من المعيشة الكريمة.

وأوضح أن التجمعات العمرانية التنموية التي تم إنشاؤها بشمال وجنوب سيناء تتم عبر جزئين، أحدهما التجمعات الأكثر احتياجا وبها آبار منشأة ليست صالحة للشرب، وفيها يتم إنشاء المزارع، 90% من مساحتها أشجار فواكهة ونخيل، بالإضافة إلى الصوب الزراعية والأراضي المكشوفه لزراعة الخضراوات، وأماكن أخرى لتربية الأسماك.

وأوضح أن التجماعات التنموية هناك ستستمح للمواطن السيناوي بتملك 5 أفدنة ومنزل بقرى شاملة المرافق والخدمات، لافتا إلى أن الدول أنفقت 650 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 وحتى الوقت الحالي لتنفيذ الكثير من المشروعات التنموية في سيناء، بداية من الأنفاق الجديدة لعبور قناة السويس.

فيما قال المهندس عمرو عبد الهادي، رئيس المكتب الفني بالمركزي للتعمير، في تصريحات سابقة له، إن محافظة شمال سيناء تمتاز بموقعها الجغرافي المتميز ومواردها الطبيعية التي تشجع عمليات التنمية والاستثمار، حتى بات هدف الدولة الاستراتيجي تنمية سيناء للحفاظ على حدود مصر الشرقية والمساهمة في تنمية الاقتصاد القومي.