الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
سامر شقير: عام 2025 رسخ مكانة السعودية كوجهة استثمارية عالمية...سامر شقير: الشراكة السعودية الأمريكية ركيزة استراتيجية لمستقبل الاستثمار العالمي...إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...
أخبار مصر

دكتور محمود محيي الدين: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية نموذج مصري لدعم دور الجامعات ومراكز الأبحاث في العمل المناخي

الرأي العام

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن تطبيق الحلول العلمية أمر لا غنى عنه في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عن دور البحث العلمي في التعامل مع التغير المناخي ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بحضور دكتور محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من كبار الأكاديميين والباحثين الدوليين.

وقال محيي الدين إن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذلك اتفاقية مراكش تدعم العمل الأكاديمي والبحثي بوصفه وسيلة تحقيق أهداف المناخ، موضحاً أن رواد المناخ يتعاونون مع الجهات غير الحكومية بما في ذلك الجامعات ومراكز الأبحاث من أجل دمج الحلول العلمية في العمل المناخي.

وأفاد محيي الدين بأن تحقيق أهداف المناخ تتطلب توافر الحلول العلمية، وتغير السلوك المجتمعي، ووجود التمويل الكافي والعادل، موضحاً أن الحلول العلمية ستساهم في توجيه التمويل لمواطن العمل المناخي الصحيحة على المستويات المحلية والدولية.

وأشار محيي الدين إلى وجود حلول محلية ووطنية واعدة لدعم دور مراكز الأبحاث والجامعات في العمل المناخي يمكن تطبيقها على المستوى الدولي، لافتاً في هذا السياق إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية والتي أشركت جميع الأطراف والجهات الفاعلة محلياً في العمل التنموي والمناخي بما في ذلك الجامعات ومراكز الأبحاث التي قدمت من خلال المبادرة مجموعة من المشروعات المميزة.

وأضاف أن المبادرة نجحت في أمرين، أولهما أنها رفعت مستوى الوعي لدى المجتمع المصري بقضايا المناخ، وثانيهما هو إشراك المنظمات الإقليمية والدولية في المبادرة ومشاركة آلياتها ونتائجها مع هذه المنظمات بما يساعد على تطبيق التجربة على المستويات الإقليمية والدولية.

وشدد محيي الدين على أن العمل المناخي سيكون غير مجدي إذا تم التغافل عن تطبيق الحلول العلمية ونتائج الأبحاث.

أخبار مصر